اليابان على طريق التخلف الاسلامى

كشف  استطلاع رأى تم اجراءه للمواطين بعد تولى رئيس الوزراء اليابانى الجديد «فوميدو كاشيدا» قيادة الدولة  ان هناك غضب شعبى فى اليابان بعد اتضاح ان رئيس الوزراء اليابانى الجديد «فوميدو كاشيدا» مـــســيـــحـــى تماما مثل رئيس الوزراء اليابانى السابق الشهيد «شينزو آبى» اى انه ثانى رئيس وزراء يابانى مسيحى بعد الشهيد «شينزو آبى» الذى قتله احد جنود البحرية اليابانية منذ اسابيع بعد ان اكتشف انه مسيحى ؛ حيث ان هذا الجندى  يعتقد انه لا يجب السماح للمسيحيين بالوصول لتلك المناصب القيادية لأن بحسب وجهة نظره فإن وصول المسيحيين على مناصب عليا فى الدولة اليابانية سيشجع المزيد من اليابانيين على التخلى عن مخاوفهم من تبعات إتخاذ خطوة التحول للمسيحية حيث سيرون ان اعتناق المسيحية لم يؤثر بالسلب على مستقبل هؤلاء المسيحيين بل ان هؤلاء وصلوا لاعلى المناصب رغم كونهم مسيحيين
و قد استمر الغضب الشعبى ضد رئيس الوزراء «فوميدو كاشيدا» تصاعدا بعد انكشاف امر مسيحيته رغم انه بمجرد توليه الوزراء   اقال كل الوزراء المسيحيين فى مجلس الوزراء و هم الذين كانوا يشكلون ثلثين مجلس الوزراء السابق بحيث يصبح هو المسيحى الوحيد فى مجلس الوزراء لكن هذا الامر  لم يٌرضى الصحافة الغاضبة عليه بسبب انكشاف امر مسيحيته
.
و تحدثت بعض الصحف اليابانية بــ نوع من نظرية المؤامرة عن العلاقة بين الحزب الديمقراطى الحاكم فى اليابان و بين المسيحية حيث ان المسيحية غزت الحزب تدريجيا من سنوات طويلة حتى ان قطاع كبير من قيادة الحزب الان كلهم من المسيحيين
.
و قد افاد  استطلاع الراى ان 68% من الشعب اليابانى رافضين تولى المسيحيين قيادة الدولة فيما يرى 16% من الشعب اليابانى انه لا مشكلة فى تولى المسيحيين قيادة الدولة ما داموا يابانيين و مؤهلين علميا لمناصبهم
.
أقرأ ايضا

هل إضطهاد المسيحيين و قتلهم على الهوية الدينية وصل لليابان ايضا ؟
.
.

بقلم: #وطنى_مخلص    
By #Watani_Mokhlis        
.
for  #Persecuted_Screams_Magazine    

بواسطة:   #وطني_مخلص