ماذا يتبقى من انحطاط الدولة الاسلامية العميقة بعد ان نشرت فيديو جثة نيرة اشرف عارية من داخل المشرحة لينهش الاسلام فى لحمها ميتة بعد ان نهش فى لحمها و سفك دمها حية

.
لم اشهد فى حياتى فتاة مسلمة حقدت عليها الدولة الاسلامية حكومة و شعبا و ازهر بهذه الدرجة من السواد
و انتقمت منها الدولة الاسلامية بهذه البشاعة سوى "نيرة اشرف" الفتاة المسلمة التى خرجت عن اليونيفورم الرسمى للطائفة العربية المحمدية الحاكمة فى مصر (اللجام المحمدى) فصبت الدولة المحمدية كل هذه الكراهية عليها فى حياتها حتى انهت حياتها بسيف "الا رسول اللات" المسلول و على حد قول شاهدة العيان فى المحاكمة ردا على سؤال القاضى بشأن ما اذا كان المارة حاولوا ان يمنعوا الارهابى "محمد عادل" من قتل المجنى عليثها "نيرة اشرف" فقالت الشاهدة ان الارهابى المسلم" محمد عادل"(( صاحب شعار " إلا رسول اللات ")) قتلها بسيفه عليانا بيانا نهارا جهارا امام عيون المارة و الحرس الجامعى و المارة فى الشارع < كــمــٍــلــوا عليها > بدلا من ان يحاولوا ان ينقذوها
.
المارة فى الشارع " كــمــٍــلــٌــوا عليها " حتى ماتت و بعد موتها حاولوا قدر الامكان فضحها و الخوض فى عرضها و البحث عن اى شيئ يسيئ لشرفها فى بين صورها المعروضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى فلم يجدوا اكثر من فتاة جميلة ترتدى ازياء جميلة تصلح للإرتداء فى مجتمع ريفى متطرف و لكن المشكلة فقط ان شعرها مكشوف

بحثوا لها عن اى صورة عارية فلما لم يجدوا و جاء الحكم على غير العادة عادلا ؛ فقام هؤلاء الذين "كمٍلُوا عليها حتى ماتت" بالاستمرار فى "التكميل عليها" افراغا لاحقادهم على من خرجت ان الزى الرسمى للطائفة فقاموا بتوكيل اكبر محامى فى البلد (("فريد الديب" الذى اتعابه عن اى قضية تصل لمئات الملايين من الجنيهات ؛ محامى كبار الفسدة و الطغاة محامى الداعية الاسلامى السلفى الملياردير هشام طلعت مصطفى قاتل الفنانة سوزان تميم و الراعى الرسمى لحجاب الفنانات و محامى حسنى مبارك و نجليه علاء و جمال مبارك و زوجته سوزان ثابت و نسيبه الفاسد منير ثابت و محامى الجاسوس عزام عزام )) ليدافع عن المجرم القاتل "محمد عادل" صاحب شعار "الا رسول اللات" و يحول له حكم الاعدام الى براءة
.
غير ان احقاد هذا المجتمع المسلم لم تقف ايضا فقط عند تلك النقطة ؛ فرغم توقع المحامى "خالد عبد الرحمن" محامى اسرة نيرة اشرف ان الدولة الاسلامية العميقة لم تصل بعد الى ادنى مستويات انحطاطها و ان تلك الدولة الاسلامية لا يزال فى جعبتها المزيد من الانحطاط ؛ فتوقع "خالد عبد الرحمن" ان الدولة الاسلامية العميقة المتغلغلة فى كل ربوع جامعة المنصورة و التى عجزت عن ان تجد صورة عارية واحدة لـ السافرة "نيرة اشرف" على اى موقع تواصل اجتماعى حتى تسيئ اليها بها ؛ تلك الدولة الاسلامية العميقة ستقوم بتصوير جثة نيرة اشرف عارية من داخل المشرحة اثناء تشريح جثتها حتى ينشروا صورها عارية و هى ميتة بعد ان فشلوا فى نشر صور عارية لها و هى على قيد الحياة و كل هذا فى محاولة للمزيد من الانتقام منها ميتة بعد ان اوقعوا بها كل تلك الانتقامات و هى حية
.
و كما توقع "خالد عبد الرحمن" حدث فرغم تحذيرات "خالد عبد الرحمن" لرئيس جامعة المنصورة و عميد طب المنصورة و رئيس اقسام الطوارئ فى مستشفى المنصورة من ان يفكروا مجرد التفكير فى تسريب فيديوا عارى لجثة "نيرة اشرف" الا ان الدولة الاسلامية العميقة التى تدير جامعة المنصورة تممت انتقامها و لم تابه لاى تحذير و قامت بتسريب الفيديو العارى لجثة نيرة اشرف ميتة من داخل مشرحة الجامعة
.
تعاملت الدولة الاسلامية العميقة الحاكمة فى مصر مع "نيرة اشرف" فى حياتها و مماتها بمنتهى الاستهانة و الاستباحة للعرض و الشرف و الكرامة و الحق فى الحياة الذى تتعامل به تلك الدولة المحمدية القذرة مع المسيحيات ؛عوملت "نيرة اشرف" فى حياتها معاملة المسيحيات لمجرد انها تركت زى الطائفة الرسمى فـ صارت تتعرض للتهديد بالقتل و الخطف من قطعان جماعة "الا رسول اللات" كما يحدث للمسيحيات فى مصر ؛ و حتى الشرطة تعاملت مع التهديدات المحمدية لــ"نيرة اشرف" بنفس الطريقة المستهينة المتعاطفة مع الجناة و ليس المجنى عليهن التى تتعامل بها تلك الشرطة المحمدية مع حالات تهديد و خطف المسيحيات بواسطة قطعان جماعة "الا رسول اللات" حتى ان الشرطة و امن الجامعة على السواء اجبروا "نيرة اشرف" و ذويها عدة مرات على الجلوس فى جلسات صلح عرفى _مماثلة لجلسات الصلح العرفى التى تجبر الشرطة المصرية ذوى المقتولين من المسيحيين على الجلوس فيها مع قتلة ابناءهم حتى لا يقتلوا لهم المزيد من الابناء_ فتم اجبار "نيرة اشرف" و ذويها على الجلوس فى جلسات صلح عرفى مع من يهدد بقتل "نيرة اشرف" و ينشر اكاذيب مسيئة للشرف عنها فى مواقع التواصل الاجتماعى و اجبرت الشرطة "نيرة اشرف" و ذويها على سحب البلاغات ضد الجانى صاحب شعار "الا رسول اللات" بعد ان هددوهم انهم لن يفعلوا لهم اى شيئ لو قرر الجانى تفعيل تهديداته و قتلها و ان عليهم استرضاء الجانى بسحب البلاغات حتى يرضى عنهم و يمتنع عن تنفيذ تهديداته
.
و طبعا شعور الارهابى المسلم "محمد عادل" بكل تلك المساندة من شرطة الدولة الاسلامية العميقة هو الذى شجعه على ان يتمم مخططه للنهاية و يمزق جسدها تمزيقا عيانا بيانا نهارا جهارا امام حرس الجامعة فى قلب الشارع ؛ فلو كانت الدولة الاسلامية العميقة قد تجهمت فى وجهه او حتى قامت شرطتها بضربه كفين على قفاه فى القسم ما كان جرؤ ان يؤذيها
.
حتى ان داعية النظام السيساوى ((الذى يفترض العالم اجمع انه نظام متفرنج و منصف للمراة و خلّص مصر و المصريين من حكم الارهابيين)) داعية ذلك النظام و نجم نجوم التليفزيون السيساوى الجالس على حجر شيخ ازهر السيسي الشيخ "مبروك عطية" كشف بلا خوف ان سياسة قتل اى فتاة من بنات الطائفة العربية المحمدية تخرج عن الزى الرسمى للطائفة هى سياسة راسخة للدولة الاسلامية العميقة و سيتم تطبيقها على كل خارجة عن الزى الرسمى للطائفة فحذر كل فتاة مسلمة تتجرأ ان تتجرد من الزى الرسمى للطائفة بانها سيتم قتلها كــ"نيرة اشرف" اذا فعلت و سيتم الانتقام الطائفى منها اذا خرجت عن الزى الرسمى للطائفة كما تم الانتقام من "نيرة اشرف" واصفا من قتلها بأنه "ضحية" لـ "نيرة اشرف" و ليس العكس .
.
لكن ان يصل الامر بالدولة الاسلامية العميقة الى نشر فيديوهات الجثة العارية لقتيلة تلك الدولة الاسلامية التى ارتكبت جريمة ارتداء ازياء طائفة اخرى ؛ هذا مستوى جديد للانحطاط الاسلامى أظهر بجلاء ان اقوال "مبروك عطية" السافلة لم تكن شطحة من شطحات احد الكائنات الازهرية
بل انها الدولة الاسلامية العميقة تكشر لنا عن انيابها بلا خوف و لا وجل و تقول لنا :- هل تصورتم انكم انتصرتم علينا و عزلتم رجلنا عن الحكم
هيهات يا كفرة
.
لم يتبقى الا ان يظهر لنا الشيخ الطيب "محمد حسين يعقوب" من جديد ليقول لنا ان الشعب قال للدين نعم و ان النصارى معاهم تأشيرات امريكا و كندا
بينما يظهر لنا الشيخ الشرير "ابو اسحق الحيونى" ليقول لنا : تأشيرات امريكا و كندا ايه ؟ يعنى محمد حسنى مبارك سرق 470 مليار و احمد عز سرق 80 مليار و محمد حبيب العادلى سرق 90 مليار ؛ يبقى الاول نقسم المليارات التى سرقها المحمديين كلها على النصارى و نشوف كل نصرانى نصيبه كام يدفعه و بعدين يروح امريكا و كندا براحته ☻
.
حقا شر البلية ما يضحك

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص