لماذا خافت الزنجية التونسية من حقيقة محمد و زعمت على اثير "بى_بى_سى" انه المسيح ؛ هل شيخ الاسلام "ابو جعفر محمد الكلينى " من الطائفة المسيحية يا "محمد عبد الحميد" ؟؟؟

فى ندوة مع المشاهدين العرب فى القسم العربى لفضائية "بى_بى_سى" كان موضوعها العنصرية اتصلت فتاة تونسية زنجية  تعانى من اضطهاد المسلمين البيض لــ المسلمين الزنوج فى تونس ؛ و حاولت طوال حديثها ان تنسب للمسيحية و ليس المحمدية ان  رجال الدين المسيحيين هم سبب تأصيل العنصرية تجاه  الزنوج لدى المجتمعات العربية و ان المسيحيين هم اٌس العنصرية  حيث ادعوا فى كتبهم المسيحية ان "فرج" (العضو التناسلى ) للمراة الافريقية السوداء   هو اكثر عمقا من العضو التناسلى للمراة البيضاء و هذا يجعل المراة السوداء بلا شرف و اكثر اشتهاء للرجال
و قالت  الزنجية التونسية  :- «  ان هذا الكلام موجود فى كتاب "الكافى المقدس" لشخص عراقى اسمه الكلينى (على حد قولها) و هو  "مسيح" اى من الطائفة المسيحية (على حد قولها) » و ظلت الزنجية التونسية طوال الحلقة مٌصرة اشد الاصرار على ان «الكلينى»  هو مسيحى  بل و قالت انه «قسيس مسيحى»
.


للأسف المذيع الاخوانجى كان سعيد جدا بكلام الزنجية التونسية لهذا لم يهتم ابدا ان يصحح كلامها
و للاسف ايها المذيع الاخوانجى و ايتها الاخت الزنجية التونسية : - لا احد فى امة الاسلام لا يعرف من هو الشيخ «الكلينى» الا تلك الزنجية التونسية ؛ فالكلينى ايتها الاخت النجية التونسية هو من اهل الحديث بل هو اوجه اهل الحديث هو شيخ الاسلام «محمد ابو جعفر محمد بن يعقوب الكليني»  هو ليس قسيس و لا "مسيح" على حد قول الفتاة الزنجية التونسية  بل ان هذا الرجل من فرط اسلامه  ضمه «الإمام الذهبى» رحمه اللات الى موسوعته فى أئمة الاسلام "سير اعلام النبلاء" و بل ان الامام «ابن عساكر » ضمه الى سلسلة اعظم فقهاء العراق و الشام  فى كتابه الاشهر «تاريخ دمشق»
.
و اشهر كتب شيخ الاسلام «محمد  ابو جعفر محمد ابن يعقوب الكلينى » هـــو كتاب «صحيح الكافى» هو من كتب الصحاح مثل صحيح البخارى و صحيح مسلم  اى الكتب التى يتم ادراج الاحاديث المحمدية فيها و يٌستشهد بها على صحة الحديث و ان الحديث يكون صحيحا اذا كان مٌدونا بأحدها او كلها  اى ان الحديث المحمدى يكون صحيحا اذا كان مٌدرجا بــ  «صحيح الكافى» (و ليس «الكافى المقدس»)
فـ«صحيح الكافى» هو كتاب الصحيح  الذى وصفه تلاميذ كاتبه بـــ «المقدس» فاسموه  بــ«الكافى المقدس»  ليس لان كاتبه «مسيحى» كما تصورت الاخت الزنجية بعقلها بل ان تلاميذ «ابو جعفر الكلينى» وصفوا الكتاب بــ«الكافى المقدس» حتى يعلون من شانه و يرفعونه الى قداسة القرآن تماما مثلما يرفع شيخ الازعر "احمد الطيب" كتابه المفضل «صحيح البخارى» الى مرتبة قداسة القرآن فيجمع شيخ الازهر صحيح البخارى الى جانب القرآن و يصفهما معا بانهم اصدق كتابان على وجه الارض
فهكذا فعل تلاميذ شيخ الاسلام «محمد ابو جعفر محمد ابن يعقوب الكلينى» و وصفوا كتابه «صحيح الكافى» بــ«الكافى المقدس » من فرط ما في صحيح «الكافى» من حواشى و ارشادات و شروح للاحاديث النبوية المحمدية و القرآن و امثال من قضايا معاصرة لحياة «الكينى» تشمل كل القضايا الفقهية و العقدية و الحياتية المحمدية حتى ان هذا «الكافى» لشيخ الاسلام الامام «أبو جعفر الكلينى»  يكفى المحمدى حتى عن القرآن و يغنيه عنه
.
و الكتاب مذكور فيه فعلا فى بابى " الطب النبوى " و "ما يٌكره و يٌستحب مناكحته من الاكراد و السودان و الحبش و غيرهم " ان فرج المرأة الزنجية اكثر عٌمقا من فرج النساء الطبيعيات و ان بظرها اكثر ضخامة و بضاضة و احمرارا و حرارة و سخونة من ابظار النساء الطبيعيات   و ان هذه ميزة علاجية هامة  تجعل الجوارى الزنجيات هن دواء مثل الادوية التى تباع فى الصيدليات و لكنه دواء يباع فى اسواق النخاسة و ليس الصيدليات  ذلك ان عمق فرج الزنجية و ضخامة بظرها (على عند الامام ابو جعفر الكلينى ) يجعل  شهوتها الجنسية شديدة لهذا  نصح شيخ الاسلام «محمد ابو جعفر محمد ابن يعقوب  الكلينى» الرجل المسلم الذى يعانى من عيوب خٍلقية تجعل عضوه الذكرى اضخم من الحد الاقصى للحجم الطبيعى و اضخم من ان تستوعبه فروج المحمديات بان يشترى جارية زنجية سوداء و يقوم بمناكحتها فيكون له فى ضخامة و عمق فرجها علاجا لعضو الذكرى من الضخامة و يعود عضوه  الذكرى الى الحجم الطبيعى بعد نكحة واحدة لفرج زنجية
.
الشيخ «محمد ابو جعفر محمد ابن يعقوب الكلينى » من  نبلاء الاسلام الموجودين فى سيرة اعلام النبلاء للشيخ الذهبى رضى اللات عنه  و هم من اعظم فقهاء الشام و العراق عند ابن عساكر رضى اللات عنه و ارضاه
.
لا اعلم كيف قبل المذيع الاخوانجى محمد عبد الحميد ان يصبح فجاة "مسيح" ؟؟؟ على لسان الاخت الزنجية التونسية ؟
.
و استطردت الاخت الزنجية التونسية كلامها ان  هذا "المسيح" (تقصد الشيخ محمد ابو جعفر محمد ابن يعقوب الكلينى) رسٌخ فى اذهان العرب ان المرأة الزنجية بلا شرف و لهذا نجد فى الافلام المصرية (على حد قول الاخت الزنجية التونسية) المراة السوداء  دائما ما تكون بلا شرف و موجودة فى علب الليل فى القاهرة ليطئها ابطال الفيلم متى ارادوا و يفرغوا شهوتهم فى رجها (على حد قول الاخت التونسية الزنجية)
.
الحقيقة لا اعلم كيف مرت هذه النقطة ايضا على المذيع الاخوانجى ؛ ربما اذا ان الاخوانجية لا يشاهدون افلام مصرية فعلا
فدائما بطلات الافلام المصرية بيضاوات و الممثلات اللائى تقمن بالادوار الثانوية ايضا بيضاوات  حتى الكومبارس بيضاوات حتى انه بسبب قلة المصريات البيضاوات يلجا منتجى الافلام المصرية دائما الى الفتايات السوريات و اللبنانيات و التونسيات لتجنيسهن بالجنسية المصرية لتقمن ببطولة الافلام المصرية عندما يتعذر العثور على مصرية بيضاء
لا اذكر انى رايت فى اى فيلم مصرى منذ الثلاثينات من القرن الماضى الى اليوم اى راقصة سوداء او  عاهرة سوداء  نهائيا
فدائما الرجل الاسود و المراة السوداء فى الافلام المصرية  يعملون فى اعمال العبيد فالرجل الاسود دائما هو حارس البوابة  و الجرسون الذى يقدم الماكولات و المشروبات فى المطعم اما المراة السوداء غالبا هى الطباخة او الخادمة  و ربما هذه عنصرية  لكن تلك هى الوظيفة التى  تكون فيها المراة الزنجية فى الافلام المصرية حتى يومنا هذا
ربما ان النجمين احمد زكى و محمد رمضان استطاعا الفكاك من هذا القالب و قدما شخصية الرجل الاسود كبطل للفيلم  و ليس مجرد جرسون  او حارس بوابة يفتح البوابة للرجل الابيض بطل الفيلم عند دخوله
لكن  حتى يومنا هذا لم نرى امراة سوداء بطلة لفيلم مصرى سواء فى دور عاهرة او فى دور راقصة
.
لا اعلم اين تشاهد تلك الاخت التونسية الزنجية الافلام المصرية ؟ فربما ان المذيع الاخوانجى لا يشاهد السينما المصرية و لكن الاخت الزنجية التونسية تتحدث عن السينما المصرية بنظرة نقدية و قد وجدت فى السينما المصرية دليلا تستند عليه و تستخدم الافلام المصرية كدليل على ان "المسيح" (تقصد شيخ الاسلام محمد ابو جعفر محمد ابن يعقوب الكلينى) زرع فى الوجدان العربى ان المراة السوداء هى بلا شرف
.
و بعد
بعد استمعت لكلام الاخت التونسية الزنجية احسست لاومر مرة ان رسول الاسلام كان محقا عندما وصف الزنوج بتلك الاوصاف العنصرية مثل قوله صلى اللات عليه و على آله و صحبه و سلم " تخيروا لنطفكم و اياكم و الزنج فانه خلق مشوه "
و قوله صلى اللات عليه و على آله و صحبه و سلم " زوجوا الأكفاء وتزوجوا إليهم واختاروا لنطفكم وإياكم والزنج فإنه خلق مشوه"
.
بل و هناك حديث صحيح  وجدته ايضا فى صحيح "الكافى" ربما يجعل الاخت التونسية الزنجية  تشترى كريم "فير اند لافلى" لتحول بشرتها للون الابيض
فالحديث الصحيح يقول :-   «قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ’’مكة آية الشرف والمدينة معدن الدين والكوفة فسطاط الاسلام والبصرة فخر العابدين والشام معدن الأبرار ومـــصـــر عـــــش ابــــلــــيــــــس وكـــــهــــفـــــه ومــــــســـــتــــقـــره والسٍند مٌراد ابــلــيس والــــــــــــــــزنــــــــــــــــى فـــــــــــــــي الـــــــــزنــــــــــــج والصدق في النبوة والبحرين منزل مبارك والجزيرة معدن الفتك وأهل اليمن أفئدتهم رقيقة ولا يعدوهم الرزق والأئمة من قريش وسادة الناس بنو هاشم »
حديث صحيح مرفوع من حديث ابو هريرة (صحيح الكافى )
اذا يا عزيزتى الزنجية التونسية  مصدر العقيدة السائدة عند العرب بأن المراة الزنجية  هى زانية  ليس "المسيح" _بحسب زعمك الكاذب_ ايتها الزنجية التونسية  و ليس شيخ الاسلام "محمد ابو جعفر محمد ابن يعقوب الكلينى  الكلينى" الذى تصفينه بــ"المسيحى"
بل انه رسول اللات صلى اللات عليه و سلم الذى قال ان الـــزنـــــى فــــى الــــزنــــج فى الحديث الصحيح المرفوع من حديث ابو هريرة
الــــزنـــى هـــو فـــى الـــزنـــج برأى رسول اللات
بل ان رسول اللات قال ايضا "إن من شر رقيقكم السودان (اصحاب البشرة السوداء)  إن جاعوا سرقوا، وإن شبعوا زنوا" (صدقت يا حبيبى يا رسول اللات صلى اللات عليك و سلم)
يعنى ايتها الوزنجية التونسية انتى بشهادة حبيبك رسول اللات اذا جعتى  تسرقين فورا اما اذا شبعتى فانك  تكشفين فرجك (العميق بحسب شيخ الاسلام الكلينى) على الفور و تهرعين الى فراش الزنا فورا
و فى حديث آخر لسيدى و حبيبى و مولاى رسول اللات صلى اللات عليه و على آله و صحبه و زوجاته و سلم " راى رسول الله صلى الله عليه و سلم طعام ؛فقال ’لمن هذا؟‘ فقال العباس ’للحبشة ..أأطعمهم؟؟؟‘ فقال صلى الله عليه و سلم :’لا تفعل فإنهم ان جاعوا سرقوا و ان شبعوا زنوا ‘ "
اى ان حبيبى و مولاى رسول اللات أمر العباس ان يترككن يا معشر الزنجيات  جائعات  لا لا تقمن بالزنا لانكن اذا شبعتن ستزنين فورا
(صحيح ’المنار المنيف‘ لشيخ الاسلام ’ابن القيم الجوزية‘ باب ’ما كٌره من الزنج و الأكراد و البربر‘ برقم 188 )
كيف لا ايتها الزنجية التونسية و رسول اللات صلى اللات عليه و على آله و صحبه و سلم يرى انك ايتها الزنجية التونسية تعيشين فقط لإرضاء بطنك و عضوك التناسلى العميق فقد قال صلى اللت عليه و سلم "دعوني من السودان (اصحاب البشرة السوداء)  إنما الأسود لبطنه وفرجه"
صدقت يا سيدى يا حبيبت اللات يا شفيع التونسية الزنجية و سبب اضطهادها و ممارسة التونسيين البيض العنصرية النبوية المباركة ضدها
.
هل تعلمين من هو الشخص الذى احترقه فى هذه الحياة ايتها الزنجية التونسية
ليس الزنجى و لا الابيض و  و لا الاشقر و لا الاصلع و لا الاجعد  بل فقط هو الشخص الذى يهرب من الحقيقة مثلك و الشخص الذى يكذب على نفسه حتى يثبت نفسه على التبعية لمن امر بإذالاه و اكد على كونه ليس انسانا (لمجرد لون جلده الاسود) بل هو بهيمة تعيش لتملأ بطنها و عضوها التناسلى العميق
.

بقلم: #وطنى_مخلص    
By #Watani_Mokhlis        
.
for  #Persecuted_Screams_Magazine    

بواسطة:   #وطني_مخلص