العذاب بين شاطئى فرج "ام الجويرية" التى كرمها الإسلام

كيف كرم الاسلام "آية احمد" ؟؟؟؟؟
حكاية "ام الجويرية ... آية احمد" توضح بجلاء ما هو معنى تلك العبارة التى تجعلنا وزارة التربية و التعليم فى ميييصر نحفظها عن ظهر قلب الا و هى عبارة " ان الاسلام هو الدين الوحيد الذى كرّم المرأة "
.
الأبلة "آية احمد" كما يناديها اهل القرية فتاة بيضاء جعدة تخرجت من كلية الدراسات العربية و الاسلامية بجامعة الازهر الشريف و تعمل مدرسة تربية اسلامية فى مدرسة "ام المؤمنين عائشة" الابتدائية و هى لا تزال فى مطلع الشباب تقدم لها امام المسجد الذى تصلى فى مصلى النساء به فروض دينها و هو الشيخ "ابو القعقاع" فسعدت بشدة لان اللات كتب لها رجلا حاملا للقرآن يعرف اللات فإن احبها سيكرمها و ان كره ريحها فأنه سيراعى فيها حدود اللات و ينفذ فيها آيات اللات
.
تزوجت الشيخ "ابو القعقاع" فظل يضربها لمدة 7 سنوات متصلة تنفيذا للآية 34 من سورة النسوان و كلما توسلت له ان يرحمها من سوطه تلى عليها الآية 34 من سورة النسوان فيتلجم لسانها خشية ان تنطق كفرا فتخسر آخرتها كما خشرت دنياها
.
ثم بعد 7 سنوات عذاب تحول الشيخ ابو القعقاع من الاية 34 من سورة النسوان الى الاية 229 من سورة البقرة ألقى عليها يمين الطلاق ثلاثة مرات بحيث لا ينفع ان يردها الا بعد ان يستاجر لها رجل ينكحها و يتذوق عسليتها و يطعمها من عسليته فالقاها فى الشارع سبعة سنوات حتى بدأت تصلى فى مصلى النساء فى الجامع الجديد
.
و هناك فتح اللات عليها و رزقها من حيث لا تحتسب فوجدت فى الجامع الشاب الابيض السمح الابلج الملتحى الذى تفوح من دقنه اريج اروّع العطور الباريسية فإفتتنت بعبيره قبل ان تفتتن ببياض وجهه
.
الشيخ "ابو يحى" رجل محمدى حافظ للقرآن عائد من الغرب الكافر متزوج من عجوزة فرنسية و يقيم معها فى فرنسا على نفقتها فى وظيفة منكاح مستأجر ؛ و اتى الى مييصر فى الاجازة للبحث عن زوجة محمدية صالحة تكون من بين منكوحاته فى الجنة لان زوجته الشمطاء الكافرة لن تدخل الجنة فهى من أهل النار بإذن اللات
.
فتزوج الشيخ "ابو يحى" من "آية احمد" مستغلا حقه المحمدى فى تعدد المنكوحات وفقا للآية 3 من سورة النسوان الا انه اشترط ان تكون عقدة النكاح شفهية على رؤوس الاشهاد من اهل القرية المؤمنين دون توقيع اوراق حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية فى البلاد الكافرة التى يزورها ذلك ان اهل تلك البلدان الكافرة و العياذ باللات يأبون الا ان تشيع الفاحشة و يضل المسلمين ضلالا مبينا عن طرق ربهم و يسيرون فى طريق الغى و ساء سبيلا فيعمل اولئك الكافرون علن تقييد التعدد متنكرين فى هذا لفطرة فطر اللات العالمين عليها متجاهلين ان التعدد فطرة و المسلمون هم اهل الفطرة ؛ لهذا رأى الشيخ "ابو يحى" و وافقته الأبلة "آية احمد آم الجويرية" ان تكون عقدة النكاح شفهية حتى لا يجعل اللات للكافرين على المؤمنين سبيلا ؛ فوافقت "آية احمد" على الفور لانها تعلم ان اللات الذى امر فى القرآن بكتابة الديون لم يامر بكتابة الانكحة مما يجعل كتابة الانكحة فى اوراق و باحبار هى بدعة ادخلها الكفرة على الاسلام
.
وكم كانت سعادة الأبلة "آية" حيث جعلها الشيخ "ابو يحى" اثناء عقدة النكاح فى الجامع تقول له فى تلاوتها لصيغة عقدة التنكيح < وهبتك نفسى لتكون زوجى فى الدنيا و الآخرة > (فقد فهمت ان غرض الشيخ "ابو يحى" هو ان يضمن اصطحابها معه فى الجنة لتساعد الحور العين اللائى سينكحهن فى الجنة)
.
و لما كان كيد النسوان عظيما فقد تمكن "كيد النساء" المنصوص عليه فى الاية 28 من سورة يوسف من نفس الآبلة "آية احمد" الأمارة بالسوء تلك المنصوص عليها فى الاية 53من سورة يوسف فجعلت تلك النفس الامارة بالسوء تبحث عن رقم الواتس آآب الخاص بالشمطاء الفرنسية التى تستاجر إرب الشيخ "أبو يحى" فوسوست لها نفسها الامارة بالسوء ان تقوم بتركيب كاميرا صينى خفية فى فراش النكاح و من ثم تصوير ناكحها خلسة و هو ينكحها عاريا كما ولدته امه و جعلت تتعمد امام الكاميرا ان تملأ اجواء ليالى النكاح بالضحك الرقيع حتى تزيد الفيديو سخونة و ارسلت فيديوهات النكاح دحما دحما صوت و صورة عبر شبكة واتس آآب الى الفرنسية الشمطاء التى تستاجر هذا الإرب ذاته لنكاحها فى فرنسا مقابل ان تنفق عليه و على نزواته ؛ و ذلك لان نفسها الأمارة بالسوء جعلتها تسعى لان تجعل ضرتها الفرنسية الشمطاء تتحسر على عجزها و هٍرًم سنها و تجاعيد وجهها و إرتخاء ثدييها
و لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السٌفن فقد اتصلت الشمطاء الكافرة الفرنسية بعد وصول الفيدهات بثانية الا ثانية بالشيخ "ابو يحى" ايضا عبر شبكة واتس آآب و امرته فورا ان يفتح الكاميرا و يٌلقى يمين الطلاق على "آية احمد" امامها و ان يعود فورا الى فرنسا و الا فإن عليه ان يبقى فى ميييصر مع "آية أحمد ام الجويرية" و لا يفكر فى دخول فرنسا مرة اخرى و الا ينتظر منها يورو واحد و يرجع ثانى يشتغل عربجى حمار فى بلدهم ينقل نقلة السباخ برغيف
.
و لان المياه نشفت فى حافظة "ابو يحى" و لأن اليورو اصبح بالضلين و ماحدش طايل اليورو النهاردة و لا حتى الروبل ؛ و لأن الصنعة الوحيدة التى يجيدها الشيخ "ابو يحى" لم يعد يوجد لها اى سوق فى ميييصر بعد انتشار التريسيكلات الهندى فى كل القرى و بعد ارتفاع اسعار الحمير نتيجة اقبال مطاعم الكباب و الكفتة على شراءها بالاضافة لارتفاع اسعار البرسيم فلم يكذب الشيخ "ابو يحى" خبرا
فلم يفكر طويلا و فى ثانية الا ثانية فتح الناكح الكاميرا و قام بتنفيذ الاية 3 من سورة النسوان القى يمين الطلاق بالثلاثة على "ام الجويرية" و طار الى فرنسا باللباس حافيا تاركا ملابسه فإستمسكت "ام الجويرية آية احمد" بتلابيب لباس الشيخ "ابو يحى" و ركعت امامه و هى تبكى راجية منه الا يختم عبارة الطلاق دون ان يقول انه طلقها فى الحياة الدنيا فقط لا غير و لم يطلقها فى الاخرة بحيث يصطحبها معه فى جنة النكاح كزوجة بعد موتها بحيث انها اذا لم تطل منه إربا فى الحياة الدنيا فأنها تستمتع بإربه فى جنة النكاح مع اخواتها الحور العين حيث ستكون كل نكحة طولها 72 سنة من سنين اهل الارض فقال الشيخ "ابو يحى"و الحون يعتصر فؤاده < انى اٌشهد اللات انى طلقت زوجى اٌم الجويرية ثلاثا فى الحياة الدنيا و لكنها لا تزال زوجتى فى الاخرة > و اتصل بأبوه و امره ان يتابع "ام احمد" و بمجرد موتها يقيم لها عزاء ثلاثة ايام متصلة فى دار المناسبات بــ جامع ام المؤمنين عائشة ثم يدفنها فى مقابر عائلة "ابو يحى" التى اشتراها الشيخ حديثا باليوروهات التى ارسلتها له الشمطاء الفرنسية الكافرة التى تستأجر إربه ؛ و بما انها ستكون مدفونة فى وسط حريم عائلة "ابو يحى" ففى هذه الحالة ستصبح زوجة الشيخ "ابو يحى" فى جنة النكاح و ساعتها ستساعد اخواتها من نصيب الشيخ "بو يحى" من الحور العين فى جنة النكاح و تاخد لها نكحة كل كام سنة علما بان اقل نكحة هناك سيكون طولها 72 سنة من سنين اهل الارض وفقا للحديث الصحيح
.
و هكذا ترك الشيخ "ابو يحى" منكوحته الجديدة "آية احمد" بعد 9 ايام فقط من النكاح فقط لا غير عائدا للشمطاء الفرنسية باللباس؛ و لكنه لم ينسى ثانية واحدة من ثوانى تلك الليالى التسعة و كل ليلة فيهم كانت بألف شهر ؛ لان كل ليلة فيهم كانت ♫ليلة حب حلوة ♫ من الف ليلة و ليلة ♫ دحما دحما
.
ظلت "آية أحمد" صابرة منتظرة يوم موتها بفارغ الصبر و كلما استيقظت صباحا ملأا البشر قلبها فصلت الفجر ثم استبشرت قائلة "لعلى اموت اليوم بإذن اللات" و لكن بكل اسف يخيم الليل و تنام دون ان تموت ؛ فتظل طوال الليل تحلم بموتها و بدفنها فى مقابر عائلة الشيخ ابو يحى" و بأقامة العزاء لها ثلاثة ايام فى دار المناسبات بمسجد اٌم المؤمنين عيوشة حتى تعود لتذوق طعم النكاح
.
ظل الفجر يتلو الفجر و الابلة "آية" لا تموت
فعيل صبرها فتناولت الابلة "آية" حبة الغلة السامة اٌم اثنين جنيه حتى تسرع بالنكاح فى جنة النكاح و لكن للأسف شقيقتها ابلغت الاسعاف و انقذوها و هى فى الانعاش و كلما تمكن الاطباء من اطالة عمرها يوما كلما زاد حرمانها من إرب الشيخ "ابو يحى" 72 سنة
.
فإلى متى يطول انتظارك يا "اٌم الجويرية" ؟

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص