Persecuted Screams
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

Go down
Admin
Admin
Admin
Posts : 54
Join date : 2021-12-18
https://sreams.yoo7.com

حكومة ازهر_إستان بين المتعة و العذاب Empty حكومة ازهر_إستان بين المتعة و العذاب

Sun Dec 19, 2021 3:25 pm
حكومة ازهر_إستان بين المتعة و العذاب Image

بعد ان حظرت المملكة السعودية (البلد الذى تنتشر به عادة المثلية الجنسية رجالا برجال و نساء بنساء اكثر من اى بلد فى العالم) فيلم "الابديون" لـ "انجيلينا جولى" بحجة وجود مشاهد للمثلية الجنسية فى الفيلم و سارعت مصر و الكويت بحظر نفس الفيلم عميانى لمجرد ان السيد السعودى حظره
فوجئنا ان الامر لم يتوقف عند هذا ؛ فقد قامت مصر اخيرا بحظر عشرة افلام امريكية اخرى بنفس الحجة و هى حجة وجود مشاهد للمثلية الجنسية فى الفيلم
واضح ان مصر فقدت ذاكرتها السينمائية او انها قطعت العلاقات مع ماضيها
شاهدت على احد الفضائيات منذ ايام فيلم الحب تحت المطر من اعداد و اخراج حسين كمال عن رواية نجيب محفوظ التى تحمل نفس الاسم و انتاج سنة 1973
الغريب ان الفيلم الذى تم انتاجه سنة 1973 (رغم انه تم تاليف و نشر الرواية التى اٌخذ عنها عام 1967 و الرواية كانت منشورة وقتها فى جريدة الاهرام الحكومية) _هذا الفيلم _ كان فيه شخصية مثلية جنسياً و هى الفنانة القديرة دكتورة سميرة محسن و كانت تمارس الجنس المثلى فى الفيلم مع الفنانة السورية فتحية قنديل و رغم ان اصلا الشخصية المثلية غير موجودة فى رواية نجيب محفوظ التى قراتها و انا فى الصف السادس الابتدائى و اعجبت بها بشدة و وقتها تعجبت كيف ان السينما المصرية لم تنتج تلك الرواية فيلما سينمائيا فهى مكتوبة بطريقة سينمائية بصرية رائعة و وقتها لم اكن اعرف ان السينما المصرية انتجت هذا الرواية فيلما بالفعل قبل ولادتى و كان بطولة ميرفت امين و دكتور عبد المنعم كامل ؛ و بصرف النظر عن ان الفيلم صدمنى عندما شاهدته اخيرا بسبب رداءته التى لا تليق بإسم حسين كمال كمخرج و بسبب كثرة المباشرة و الخطابة السياسية السمجة فيه و هو الشيئ الذى لم يكن له اى اصل فى الرواية ؛ بل المضحك ان المنطق الروائى للفيلم جاء مناقضا للمنطق الروائى للرواية فالمنطق الروائى للرواية كان يسخر بشدة من قضية الصراع العربى الاسرائيلى و قضية ما يسمى بـ"المقاومة" و "حرب الوجود الحتمية" التى يجب على مصر ان تظل تشنها ضد اليهود حتى آخر قطرة دم فى آخر جندى مصر طالما هناك يهودى واحد على قيد الحياة _وفقا لهذا المنطق العروبى المريض_ الذى كتب "نجيب محفوظ" الرواية اصلا لكى يسخر منه_ ؛ الرواية كانت تسخر من عبثية تلك الحرب الغبية بينما الفيلم جاء مفعما بالخطابة التمجيدية لتلك الحرب بصورة مثيرة للشفقة حيث تم اقحام شخصيات سخيفة مثل شخصية "زهرة العلا" التى جابت القاهرة تبحث عن الفتوة السابق لشارع عماد الدين و الذى اصبح متسولا مسنا مهترئ البدن بعد ان انتهى عصر البلطجة و الفتوات و التوت و النبوت _قام بهذا الدور المحشور فى العمل لاسباب خطابية الفنان "عماد حمدى"_ و ظلت "زهرى العلا" تبحث عن هذا الفتوة لكى تدفع له اتاوة مقابل ان يحارب اسرائيل و ياخذ لها بثأر احد اقاربها المجندين القتلى فى تلك الحرب فإذا بالبلطجى الفتوة المٌعتزل يلقى عليها خطبة عصماء عن اهمية الشباب و ان الشباب هم القادرين على الاخذ بالثأر و هم المٌكلفين بالاخد بالثأر لان الاخد بالتأثر افضل من العار
و طبعا كل تلك الشخصيات السمجة الغبية لا اساس لها فى الرواية ؛ المضحك اكثر ان حتى الفيلم فى بنيته السينمائية كان منطقه يسخر من دس الخطابة السياسية فى السينما من خلال شخصيتى ميرفت امين و عبد المنعم كامل اللذان كان دورهما فى الفيلم هو دور ممثلان سينمائيان مصابان بالضجر و السأم من الخطابة السياسية الموجودة فى الفيلم الذى يمثلانه داخل الفيلم فكان الاجدر بحسين كمال ان يقلل هذه الخطابة السياسية و النعرة العروبية الاسلامية العنصرية الفجة فى الفيلم حتى يٌظهر حسين كمال مخرج الفيلم نفسه للمٌشاهد انه افضل من شخصية المخرج الموجودة فى الفيلم و التى اداها الفنان صلاح نظمى
.
هذا ليس موضوعنا فموضوعنا ان مصر من سنة 1973 تنتج افلام عن الشخصيات المثلية جنسيا و تقدم مشاهد لممارسة الجنس المثلى بصورة طبيعية فى افلام انتاج مصرى و هذه الافلام تم عرضها سينمائيا و تم اجازتها رقابيا ثلاثة مرات مرة و هى ورق مكتوب تم عرضه على الرقابة و مرة و هو شريط سينمائى تم عرضه على الرقابة لاجازته و مرة ثالثة حين عرضه على الرقابة على المصنفات للحصول على تصريح العرض فى دور العرض و ربما تمت اجازته مرة رابعة فى رقابة التليفزيون للعرض التليفزيونى
.
شاهدت ايضا الفيلم السينمائى المصرى "المتعة و العذاب" للشيخة الورعة "شمس البارودى" و اختها الشيخة الورعة "سهير رمزى" بالاضافة للشقية "صفاء ابو السعود" رئيسة قناة "اقرأ" القناة التى تاخذك الى الجنة حدف بالاضافة للفنانة الجميلة "راوية عاشور" مع الفنانين نور الشريف و الشيخ اشرف عبد الغفور و غسان مطر و سمير صبرى و الفيلم انتاج عام 1970
الفيلم نفسه ليس موضوعنا فهو من سلسلة افلام المغامرات و اللايت رومانس لكن فى هذا الفيلم الشخصية الرئيسية فى الفيلم التى ادتها الشيخة "شمس البارودى" كانت ايضا انسانة مثلية جنسيا و كانت طوال الفيلم تمارس الجنس الشاذ مع الفنانة الجميلة الرقيقة "راوية عاشور" و عندما اخطات الشيخة "شمس" و مارست الجنس الطبيعى مع "نور الشريف" اصيبت عشيقتها "راوية عاشور" بصدمة عاطفية بسبب خيانة "شمس البارودى" لها و قررت ان تمنع الشيخة "شمس" عن مشاركتها متعة الجنس مرة اخرى (لهذا اسم الفيلم الذى اجازته الرقابة هو "المتعة و العذاب") فمنعت "راوية عاشور" الشيخة "شمس البارودى" عن ممارسة الجنس المثلى معها بسبب غيرة "راوية عاشور" على عشيقتها "الشيخة شمس" و شعورها بطعنة الحبيبة الغادرة منها
و فى الفيلم نرى كيف حرمت راوية عاشور الشيخة شمس من المتعة و القت بالشيخة شمس فى بحر "العذاب" عندما استخدمت الفنانة الرقيقة راوية عاشور حيلة الاستجابة لمغازلات مدير عام الفندق المفتون برقتها حتى تثير غيرة الشيخة شمس و تعاقبها بنار الغيرة على خطيئتها عندما خانتها و مارست الجنس الطبيعى مع نور الشريف
الفيلم من اخراج المخرج الكبير : نيازى مصطفى
موضوع الفيلم ليس مهما بالنسبة لى و لكن ما يهمنى ان مصر و بصورة رسمية و من سنة 1970 تنتج افلاما عن المثلية الجنسية و ابطال الفيلم و شخصياته الرئيسية شخصيات مثلية جنسيا و الفيلم مليئ بمشاهد ممارسة الجنس المثلى و مع ذلك الفيلم تمت اجازته رقابيا و هو ورق مكتوب ثم تمت اجازته و هو شريط تم تصويره ثم تمت اجازته من الرقابة مرة ثالثة عن طلب الحصول على ترخيص العرض السينمائى و تمت اجازته رقابيا للمرة الرابعة من رقابة التليفزيون حتى يتم عرضه تليفزيونيا

.
لهذا انا متاكد ان مصر لم تحظر فيلم الابديون لنصيرة جبهة نٌصرة الشريعة و الجيش السورى الحر و راعية اللاجئين السوريين الفنانة "انجيلينا جولى" لاسباب تتعلق بوجود شخصية مثلية جنسيا فى الفيلم
.
بالتاكيد رقابة مصر ليست هى التى حظرت الفيلم لانها منذ عقود لا مشكلة لديها مع المثلية الجنسية ؛ فمصر بعد ان تحولت الى ازهر_استان اصبحت كل ما تفعله هو السير خلف السيد السعودى و تقليد المتخلف السعودى مثل البهيمة الزعراء (مقطوعة الذيل) فبمجرد ان حظر الاسياد السعوديين الفيلم حظرته رقابة مصر
رغم ان رقابة مصر تجيز الافلام المصرية التى ابطالها شخصيات مثلية تمارس الجنس المثلى من سنة 1970 و ربما هناك افلام اخرى سابقة عن المثلية الجنسية سبقت هذه الافلام التى شاهدتها و لكنى لم اشاهدها
انا لا اتكلم عن فيلم عمارة يعقوبيان لان المثلية الجنسية موجودة فى السينما المصرية قبل فيلم عمارة يعقوبيان بعقود طويلة و لم يكن للرقابة على المصنفات الفنية فى مصر اى موقف عدائى من تلك المثلية الجنسية
.
و نهاية احب ان ابشر السادة السعوديين و عبيدهم فى دولة ازهر_استان ان امريكا فى ظل حكم الحزب الديمقراطى تتجه اتجاه ثقافى راسخ تم فرضه سياسيا على هوليود يتمثل فى ان كل فيلم سينمائى يجب ان تكون به بعض الشخصيات الرئيسية من الاقليات المٌحتقرة من العامة و هذه الاقليات المٌحتقرة هى المسلمين و المثليين جنسيا
فلو السيد السعودى سيحظر اى فيلم امريكى احدى شخصياته مثلية جنسيا (او شاذ جنسيا بالتعبير المتخلف) فلن يتم عرض فيلم امريكى واحد لا فى السعودية و فى فى تابعتها مصر و بقية توابعها مسلوبة الارادة لان هناك توجه ان كل فيلم امريكى يجب ان يكون فيه بعض الشخصيات المسلمة و يتم تصويرهم انهم ليسو ارهابيين
و يجب ان يكون فى الفيلم بعض الشخصيات المثلية جنسيا و يتم القول انهم ليسوا شواذ لان المثلية الجنسية ليست شيئ شاذ بل هى هوية جنسية و ميول جنسية و لكل انسان الحق فى اختيار هويته الجنسية و ميوله الجنسية
فكما ستدافع السينما الامريكية عن المسلمين ستدافع عن الشواذ جنسيا لان الاثنين فى صندوق واحد بالنسبة للاديب و الكاتب الامريكى و هذا الصندوق اسمه الاقليات المٌحتقرة او التى يشمئز منها العامة
فلو حظر السيد السعودى كل الافلام الامريكية فساعتها العبد المصرى فى ازهرستان سيكون فى ديلمة كبيرة و هو الغارق فى اوهام تآمر الوجود كله على الاسلام و المسلمين فسيحرم نفسه من سعادة دفاع الافلام الامريكية عن الاسلام و المسلمين فى المرحلة القادمة
.
.

By #Watani_Mokhlis
Back to top
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum