فى شهر الارهاب الاسلامى شهر الذبح ؛ داعية اسلامى يذبح قسيس كنيسة بالاسكندرية اثناء ركوبه حافلة كنيسته

◄◄◄ بمناسبة شهر الارهاب الاسلامى "مرضان" الذى يصادف الاسابيع الاخيرة من صوم القبامة للمسيحيين قام داعية اسلامى سكندرى بذبح القسيس القبطى الارثوذكسى "أرسانيوس وديد" اثناء سيره نحو حافلة الكنيسة لحظة خروج المسلمين من الجامع بعد صلاة المغرب و تمكن المصلين المسيحيين من مطاردة الداعية الاسلامى القاتل و هو يهرب بسيفه الذى خرج به من الجامع و الذى يقطر دم القسيس و كان القاتل فى هروبه يهتف «اللة #اكبر » و «نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما دمنا على قيد الحياة» و قد تمكن المصلين المسيحيين من اللحاق بالقاتل و شل حركته و استدعاء الشرطة التى حضرت متأخرة ليقوموا بتسليمه الجانى لهم مصحوبا بـ سلاح الجريمة
◄◄ بينما زعمت الشرطة فى بيانها نفس مزاعمها التراثية عندما يتم قتل الاقباط اهل مصر الاصليين على الهوية الدينية المسيحية دون ادنى تدخل من الشرطة ضد الجناة ؛ فقالت الشرطة فى بيانها الرسمى ان احدى خدماتها الامنية الجائلة هى اكتشفت تعرض شخص يرجح انه يعمل قسيس للذبح بسلاح ابيض (سيفا مسلولا) فى الشارع و انها هى التى طاردت الجانى و هى التى قبضت عليه
و بدا بيان الشرطة فى اثارة التعاطف مع شخصية المجرم المسلم الجانى فقالت الشرطة انه رجل مــســـن و مـــريـــض و معتل الصحة و فقير و غلبان و حيران و مشغول البال و مـــخــتـــل عـــقـــلـــيـــا و ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة ؛ و قد تم احالته على الفور لمستشفى الامراض العقلية لوضعه تحت المراقبة و اصدار تقرير عن الحالة العقلية المختلة له
.

يٌذكر ان شهيد اليوم الشهيد القسيس "ارسانيوس وديد" هو راعى كنيسة السيدة العذراء مريم و القديس بولس الرسول بشارع ايزيس كرموز بمنطقة محرم بك في الإسكندرية، و كان مقرب جدا من الشباب و صغار السن فى الكنيسة و دائم تطييب خواطرهم و مطالبتهم بالغفران لمن يضطهدونهم من الاغلبية العربية الاسلامية الكارهة للأقلية القبطية المسيحية فى مصر و كان بعمله هذا سببا فى سعادتهم و شعورهم بالسلام و الرغبة فى نشر المحبة للجميع رغم ما يتعرضون له من ضغوط و اذلال و اعتداءات و استفزازات
كما كان للشهيد خدمة خيرية لرعاية الفقراء من مختلف العرقيات و ليس الاقباط فقط و من مختلف الاديان و ليس المسيحيين فقط فى منطقتى كرمز و محرم بك و اعانتهم على مصاعب الحياة و سداد ديونهم و علاج المرضى منهم
و ربما كانت الطامة الكبرى فى حياة القسيس الراحل هو انه كان مثل القسيس الفرنسى الذى ذبحه اللاجئين المسلمين فى كنيسته القسيس "جاك هامل"
اى انه كان ينتظر المسلمين كل يوم فى شهر رمضان بعد الخروج من الجامع فى صلاة المغرب ليوزع عليهم طعام الافطار الرمضانى مع تحياته و هو الامر الذى سهل للداعية المسلم ان يذبحه بسيفه الذى ىخرج به من الجامع
.
و تعتبر تلك الغلطة من القسيس الراحل "ارسانيوس وديد" هى نفس غلطة القسيس الفرنسى "جاك هامل" الذى كان يفتح باب كنيسته لتسكين اللاجئين المسلمين و المهاجرين الغير شرعيين المسلمين القادمين لفرنسا هاربين من الدول الاسلامية ؛ و كان يقوم بتوزيع طعام الثلاثة وجبات عليهم بنفسه و هو الامر الذى سهّل لاحد هؤلاء اللاجئين المسلمين مهمة ذبح القسيس "جاك هامل"
و يذكر ان الشهيد القمص "ارسانيوس وديد" هو مؤسس كنيسة السيدة العذراء وبولس الرسول في شارع ايزيس كرموز بمحرم بك .
.
مما يجدر ذكره ان هذه الجريمة الاسلامية الشنعاء حدثت بينما يقضى ابناء الاقلية القبطية المسيحية فى مصر اقدس ايام السنة و هى الاسابيع الاخيرة من صوم القيامة المجيد و هى الاسابيع التى تٌختتم بــ "جمعة ختام الصوم" و"اسبوع الآلام" و الذى يسميه الاقباط تندرا بــ"اسبوع الذبح" فى مصر بسبب كثرة ما يتم سفكه من دماء الاقباط بسيوف الارهاب الاسلامى فيه
فهذه الاسابيع هى التى تشهد الاغلبية الكاسحة من الاعتداءت الارهابية الاسلامية على دور عبادة و بيوت الاقلية القبطية المسيحية فى مصر عبر تاريخ الارهاب الاسلامى فى مصر كما ان تلك الاسابيع تشهد الاغلبية الكاسحة من عمليات تفجير الكنائس بلحوم المصلين فيها فى مصر و اطلاق النار على المصلين المسيحيين اثناء خروجهم من الكنائس و ذبح المصلين اثناء خروجهم من الكنائس
.
و يذكر ان الاسابيع القليلة الماضية تشهد تصاعد فى قتل الاقباط على الهوية الدينية بسبب كونهم مسيحيين فى مصر بينما الدولة المصرية دابت على ان تتسر فكل اسبوع تقريبا تتجاهل الصحف الرسمية و الخاصة خبر قتل احد الاقباط البسطاء على الهوية الدينية فلا نجد ذكر للخبر الا على مواقع التواصل الاجتماعى و فيديوهات اهل القتيل بينما السلطات تتسترو بعد انتشار فيديوهات قتل الشهيد المسيحى على يوتيوب تسارع الشرطة بالتستر عبر بيانات تتحدث عن
انه لا توجد شبهة جنائية فى مقتل القبطى لانه وقع فى الباكابورت و فى حالات اخرى قالوا انه وقع فى المصرف و فى حالات اخرى قالوا انه وقع فى النيل و فى حالات اخرى قالوا انه وقع فى بئر
.

اخيرا القمص ارسانيوس وديد لانه قسيس و ليس من عامة الاقباط حدث اهتمام و الاقباط فى الشارع طاردوا الجانى من حارة الى حارة بعد ارتكابه جريمته و قبضوا على الجانى بسلاح الجريمة و سلموه للشرطة فلم تتمكن الشرطة بسبب تلك الملابسات المصورة بالفيديوهات و المرفوعة على يوتيوب من ان تزعم انه وقع فى البحر و ان الذبح الموجود فى رقبته سببه ان كان فيه سيف موجود بالصدفة فى قاع البحر فوقع القمص عليه ثم قذف به الموج مرة اخرى للرصيف
.
لهذا اضطروا ان يلجأوا الى الحيلة القديمة و هى "المختل عقليا"
.
هذا و يتوقع الخبثاء او قل الخبراء ان تنفجر غدا فى الصحف المصرين ماسورة اخبار الاعتداءات الفاشلة على المشايخ التى كانت ستودى بحياتهم و لكن فضل اللات انقذهم
فدائما عندما يطلق المسلمين فى مصر نيران مدافعهم الرشاشة على المصلين فى كنيسة فى اليوم التالى تنفجر فى الصحف المصرية ماسورة اخبار المسلمين الذين انقذوا المسيحيين من الغرق فى الجرائد فهذا انقذ مسيحيين من الغرق فى البحر و هذا انقذ المسيحيين من الغرق فى النيل و هذا انقذ المسيحيين من الغرق فى المصرف و هذا انقذ المسيحيين من الغرق فى الترعة و هذا انقذ المسيحيين من الغرق فى البركة و هذا انقذ المسيحيين من الغرق فى الباكابورت
.
اذا فـجـّـر انتحاريين جهاديين استشهاديين مسلمين كنيسة بلحوم المصلين المسيحيين فيها نجد فى اليوم التالى فى الصحف المصرية تنفجر ماسورة اكتشاف الشرطة لــ القنابل التى وجدوها بالصدفة مزروعة فى الجوامع لتفجيرها ورغم انها كلها كانت على وشك الانفجار و لكن كل تلك القنابل بالصدفة المحضة تم ابطالها قبل ان تنفجر بحمد اللة وحده و هذا فضل اللة وحده و ليس ذنب الحكومة ان اللة ليس له فضل على الاقباط فى كنائسهم و انه يقصر فضله فقط على الجوامع
فهذه كانت قنبلة ذرية مزروعة فى جامع الحسين و هذه قنبلة ذرية مزروعة فى جامع الازهر و هذه قنبلة نووية مزروعة فى جامع السيد البدوى و هذه قنبلة هيدروجينية كانت مزروعة فى جامع عبد الرحيم القناوى و لكن تم ابطالها بالصدفة بفضل اللة
.
.
و دائما عندما يتم ذبح قسس ؛ تنفجر فى الجرائد المصرية فى اليوم التالى ماسورة اخبار المشايخ الذين تعرضوا لاعتداءت مختلفة فهذا شيخ تم شتمه فى الجامع فى زاوية فى طنطا و هذا شيخ تم ضربه بطوبة و هو يسير بجوار جامع فى كفر الزيات و هذا شيخ تم ضربه بالنبلة و هو يسير فى حارة ابو شنكل فى عزبة الكلب و هذا شيخ تم ضربه بعصاية و هو يسير بجوار مدرسة ازهرية فى اطفيح و هذا شيخ تم ضربه بالشبشب و هو يسير بجوار حمام نساء فى مساكن عضة الكلب
و لكن كلهم لم يموتوا بفضل اللة على المشايخ وحدهم لا شريك لهم
فتلك هى عادات الصحف المصرية فى اليوم التالى للمجازر العنصرية ضد ابناء العرقية القبطية فى مصر

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص