قتلها لانها فنانة و الفن حرام | إعترافات قاتل الفنانة السورية "رائفة الرز" فى هولندا

Wed Dec 22, 2021 7:49 am

إعترف "وائل درغام" زوج الفنانة التشكيلية و الممثلة التليفزيونية السورية " رائفة الرز" اللاجئة الى هولندا انه قتلها خنقا فى منزلها بمدنية زولى بهولندا ؛ ثم قام بتنظيم جنازتها فى المركز الاسلامى بـ زولى و تظاهر بالبكاء عليها و تحميل من اسماهم بـ زبانية النظام السورى مسئولية موتها بغرض معاقبته هو على ما قام به من دور جهادى اسلامى ضد النظام .
.
كانت الرسامة السورية قد طلبت اللجوء الى هولندا الصليبية عند بدء الحرب الاسلامية فى سوريا ضد نظام الحكم البعثى هربا من شرور الاسلام الذى قد ينتصر على نظام الحكم البعثى و يقوم باعدام الفنانين لانهم يصنعون التماثيل و التصاوير التى يحرمها الاسلام و يمارسون الفن الحرام و الحر و الحرير و المعازف و لهو الحديث و حصلت "رائفة" على اللجوء و مسكن و راتب فى هولندا كلاجئة و بعدها بضعة سنوات من الاقامة فى هولندا كانت خلالها متواصلة مع كل زملاءها الفنانين السوريين عبر منصات التواصل الاجتماعى بصورة يومية ؛ تواصل معها زوجها "وائل درغام محمد" الذى كان يشارك فى الحرب فى سوريا كمجاهد اسلامى و طلب منها ان تتقدم للحكومة الهولندية بطلب " لم الشم " و تضمه لها فى الاقامة فى هولندا الصليبية لانه اكتشف فجاة ان نظام بشار الاسد هو على صواب و ان الاسلاميين الذى يحارب فى صفوفهم على خطا ؛ و بالفعل طلبت "رائفة الرز" لم الشمل و ضمته للاقامة معها فى منزلها بهولندا ؛ غير انها فوجئت به فى هولندا انسان آخر غير الذى كانت تعرفه فى سوريا فقد كان يطالبها بإرتداء الحجاب الاسلامى فى هولندا و الوضوء و اداء الصلوات الخمسة و التوبة عن الرسم و عن التمثيل خاصة ان اله الاسلام يوم القيامة سيحاكم الرسامين بسبب رسمهم و سيقول لهم "إحيوا ما خلقتم" فأن فشلوا فى جعل التصاوير تتحول لاشخاص احياء فإنه سيعذبهم عذابا اليما و طلب منها اعلان التوبة و الاعتذار عن قيامها بالتمثيل التليفزيونى فى الماضى و الامتناع من الان فصاعدا عن مشاهدة التلفاز و عدم التحدث مع الرجال حتى لو كانوا فى عمر ابنها و عدم الخروج من المنزل و عدم وضع صورها على مواقع التواصل الاجتماعى ؛ و كانت اذا خرجت من المنزل يسبها و يصفها بالزانية التى خرجت فإستشرفها الشيطان.
اكتشفت "رائفة " انها لن تستطيع العيش مع "وائل " الجديد هذا الذى غيره الحكم الاسلامى الجديد فى سوريا تماما فطلبت الطلاق فى هولندا و حصلت عليه الا انها رغم الطلاق عطفت على "وائل" و تركته يعيش معها فى منزلها بصورة مؤقتة دون ان صلة شرعية بينهما بعد الطلاق الى ان يتمكن يوما من ان يبدا حياة جديدة فى هولندا و يحصل على عمل و منزل من عرق جبينه و كانت تحاول البحث له عن عمل بإستمرار الا انه كان يتم ضرده من كل عمل تحصل له عليه بسبب تطرفه الاسلامى و تعديده لاصحاب العمل اذا لم يعتنقوا الاسلام .
.
غير انها اثناء مشاهدتها للتلفاز فى منزلها و هى مستقلية على الاريكة فى ملابس النوم انقض عليها طليقها "وائل" و انتزع سلك التلفاز من الجهاز و قام بخنقها به من الخلف و ظل يخنقها و هى تقاوم و تتشبس بالحياة حتى تستنشق نسمة هواء تبقيها فى الحياة و استمرت عملية الخنق و الصراع لمدة نصف ساعة كاملة من الصراع من اجل نسمة الحياة حتى استسلمت "رائفة" للموت على ايدى الاسلام الدامية و فارقت الحياه
.
و قال دفاع المتهم "وائل درغان" ان "وائل " غير داعشى و غير متطرف و انه مسلم معتدل و ان الاسلام هو دين سلام و دين تحضر و دين حريات و و انه فقط اصيب بحالة نفسيه مكن الحرب فى سوريا و هو يحتاج للعلاج النفسى طويل الامد على نفقة الحكومة الهولندية تحت اشراف احد عيادات العلاج النفسى
.
بينما قال ابن القتيلة "هوشنك" المقيم فى اربيل بالعراق ان اٌمه كانت من اشهر نجمات الفن فى الشرق الاوسط كرسامة و كممثلة و ان زوجها قتلها عمدا لانه تحول للاسلام المتطرف و اصبح داعشى و قال ان امه عانت كثيرا من التطرف الاسلامى لزوجها "وائل درغام" قبل ان ينتهى به الامر لقتلها و طالب ابن القتيلة بمعاقبة والده عقاب الدواعش على هذه الجريمة الارهابية الاسلامية
.
.

#Persecuted_Screams_Magazine
By #Watani_Mokhlis
بقلم #وطني_مخلص