Persecuted Screams
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

Go down
Admin
Admin
Admin
Posts : 54
Join date : 2021-12-18
https://sreams.yoo7.com

طار فى الهوا شاشى Empty طار فى الهوا شاشى

Mon Dec 20, 2021 3:39 pm
طار فى الهوا شاشى Image

أثناء سيرى اليوم على شاطئ البحر فى العاصفة الثلجية و كانت الرياح عاتية و الامطار كانها دٌش كثيف المياه ينهمر على رأسى و كنت سعيدا بهذا الامر و تذكرت الافلام الهندية و كيف يسعد الهنود بالرقص تحت المطر الغزير ؛ ثم فجاة امراة منقبة كانت تصرف اموالا من الزحام الطاحن على ماكينة الصرف الالى ثم عبرت الشارع نحو الكورنيش الذى اسير عليه و اثناء عبورها الشارع طار النقاب من على وجهها و شعرها و اصبحت و العياذ باللات "سفورا" من نساء بنى البشر فتذكرت قوله تبارك و تعالى " ♪ طار فى الهوا شاشى و غنت ما تدراشى يا جدع ♪ " _صدق اللات العظيم_ و فكرت فى حال "الجدع بتاعها" (زوجها بلغة هذه الايام) و هو جالس فى "البلنص" او على الشاطئ يصطاد السمك او موجود بالميناء يقوم بتحميل البضائع بينما "الحٌرمة بتاعته" (زوجته بلغة هذه الايام) فى وسط الشارع كثيف السيارات المسرعة التى تطير على سطح برك الامطار دون اى اعتبار لان المشاة هم من بنى البشر و يحق لهم الا تتسخ ثيابهم لتٌغرق من يعبر الشارع بالمياه و الزبّط (الطين السائل بلغة هذه الايام) ؛ بينما "الحٌرمة" بتاعة "الجدع" اصبحت بوجه مكشوف و شعر مكشوف و العياذ باللات
كانت المراة شبه تائهة فى بحر من المياه القذرة تطير السيارات حولها يمينا و يسارا مٌصدرة امواج عاتية من الزبّط ذات اليمين و ذات اليسار ؛ بينما هى لم يكن يهمها ان تنجو بروحها من السيارات المجنونة و لا ان تنجو بثيابها من الزبّط فقد كانت عيونها تسبح فى السماء باحثة عن شاشها الذى طار فى الهوا (نقابها بلغة الصحوة الاسلامية) ؛ نظرت لى المرأة مٌستنجدة و تكاد تبكى من فراق "نقابها" بعد ان اصبحت الحلوى مكشوفة و تخشى ان يقف عليها الذباب فأشرت لها بأصبعى على نقابها الطائر فى الهواء فتذكرت على الفور قوله تبارك و تعالى " ♫ بس شاور لى .. شاور لى .. عليه ♫ " _صدق اللات العظيم_
و رغم ان المراة بفضل " انى شاورت لها عليه " استطاعت ان تهتدى بمقلتيها الحائرتين الى "شاشها" الذى "طار فى الهوا" فهدأت مقلتيها اللتين تشبهان عيون القطة و هى تترصّد بإنفعال طرف ذيل ورقى يدعبها به صاحبها فى الهواء الهوا ؛ و بينما اخد الهوا "شاشها" الى فوق البحر ثم سقط "شاشها" فى مياه البحر الهائجة ؛ استسلمت المرأة و سارت الى جوارى على الرصيف عائدة الى منزلها ؛ فذكرنى استسلامها بقوله تبارك و تعالى " ♪ حٌكم الهواء ماشى ♪.... ♪حٌكم الهواء ماشى ♪" و عادت الحلوى المغطاه الى منزلها و هى مكشوفة لعل الحادث خلصها من الخوف من ان يقف الذباب على الحلوى و يمتصل سكرها كما اعتاد الشيخ محمد حسان ان يحذرها
.
بينما انا استغرقت فى تفكيرى ؛ و تساءلت بحيرة ؛ < كيف علم صلاح جاهين بكل تلك التفاصيل التى رأيتها اليوم قبل حدوثها باكثر من ستين سنة و بعد موته بقرابة الثلاثين سنة ؟؟؟؟؟ >
ثم قلت حقا انه لقرآن عظيم ؛ لا ينطق عن الهوى ؛ ان هو وحى يوحى
.
.
.
.
.
.
.
.




. بقلم #وطني_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.

Back to top
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum