فاترينة المتخلفين

Sun Dec 19, 2021 6:26 pm

إمراة اوكرانية عادية حظها العاثر جعلها تصدق الدعاية المصرية عن السياحة فى مصر و قررت ان تاتى الى مصر و استاجرت شقة فى منطقة التجمع الخامس الراقية
و فى صباح اليوم استيقظت الاوكرانية من نومها مبكرا فى الخامسة صباحا و دخلت شرفة منزلها لتتنسم نسيم الصباح
لم تقف فى الشارع لتننسم عبير الصباح بل وقفت فى بلكونة منزلها بضاحية التجمع الخامس الثرية فى مصر و كانت لا تزال مرتدية قميص النوم بعد استيقاظها من النوم مباشرة
فقامت جاراتها المنقبات بأبلاغ الشرطة ضدها حيث قبضت الشرطة المصرية على المرأة الاوكرانية و احالتها للنيابة و هى بقميص النوم و مكبلة الاصفاد بتهمة "التحريض على الفجور"
.
فى جميع انحاء العالم "شٌرفة الشقة" ليست مكانا لحفظ البصل و الثوم كما انها ليست "فاترينة" لعرض البٌضاعة الموجودة فى الشقة ؛ فالغرب الكافر عندما اخترع البلكونة لم يخترعها لتكون "فاترينة" لعرض البٌضاعة الموجودة بالشقة لان الشقة ليست دٌكانة بقالة ؛ فالشرفة عند مخترعيها الغربيين الكفرة هى جزء من المنزل الخاص و لا يجوز لاحد النظر على منزل احد من ثقب الباب او من الشباك او من الشرفة و اذا نظر احدهم على منزل الاخر من ثقب الباب او من الشباك او من البلكونة او من فوق السور (اذا كان المنزل فيلا مٌسورة) فإن هذا يٌعد مٌرتكبا لجريمة "التطفل" و يتم معاقبة فاعل تلك الجريمة بالسجن
.
اما فى مصر فكل شيئ بالمقلوب
الجيران عيونهم معلقة بشرفة منزل المراة الاجنبية و شبابيك بيتها و يتابعونها و هى تغير ملابسها و و هى تنام و وهى تاكل و وهى تقف فى البلكونة و يعتبرون ان ما يفعلونه هذا شيئ طبيعى و قانونى فالبٌضاعة يتم عرضها فى الفاترينة حتى يراها الناس
حتى الجارات المنتقبات فى ضاحية التجمع الخامس الثرية التى لا يقطنها الا الاثرياء كلهن بدلا من ان تكون عيونهم على القدس الشريف تشخص كل يوم مع الست فيروز اٌم المنافقين ؛ عيونهن على شرفة المرأة الاجنبية و شبابيك بيتها و ثقب باب بيتها و عندما استيقظت المرأة صباحا و وقفت فى شرفة منزلها بملابس النوم فى الخامسة صباحا فوجئت المراة الاجنبية بالجارات المنتقبات تصرخن عليها باللغة العربية و لكنها لم تفهم كلامهن ثم فوجئت بالشرطة اتت و قبضت عليها داخل بيتها و كبلوها بالاصفاد و هى بملابس النوم و حافية و احالوها للنيابة العامة ملفوفة بملاية بتهمة "التحريض على الفجور" ؟؟؟؟
يعنى مرتكبى جريمة التطفل ذهبوا لابلاغ الشرطة و يعترفون فى بلاغهم انهم يتطفلون على منزل المراة و الشرطة بدلا من ان تقبض عليهم هم باعتبار ان الاعتراف سيد الادلة و هم يعترفون فى وثيقة رسمية بإرتكابهم جريمة ؛ ذهبت (الشرطة) و قبضت على الضحية
.
لا تتعجب
انه العقل المسلم
.
.
.
.

By #Watani_Mokhlis