Persecuted Screams
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

Go down
Admin
Admin
Admin
Posts : 54
Join date : 2021-12-18
https://sreams.yoo7.com

سامبو سامبو | مغامرات أبلة "نكحات" فى السويد Empty سامبو سامبو | مغامرات أبلة "نكحات" فى السويد

Sat May 21, 2022 6:22 am
سامبو سامبو | مغامرات أبلة "نكحات" فى السويد Image

.
تعريف الزواج الاسلامى فى القانون السويدى هو نفس تعريف «الدعارة» لان «الدعارة» فى القانون السويدى هى «الجنس مقابل المال» و هى جريمة عقوبتها السجن للناكح و المنكوح و كل من شارك فى تيسير النكاح ؛ ذلك وفقا للقانون السويدى
.
و قد فجر تلك القنبلة الاجتماعية تلك فى الإعلام السويدي صحفيتان قامتا بعمل تحقيق تليفزيونى استقصائى مصور حول هذا الموضوع، وسجلتا اعترافات الشيوخ العراقيين و السوريين و المصريين و الشمال-سودانيين بتنكيحهم لنساء بمقابل مادي يتم الحصول عليه من الناكح يسمى «مهر»، علما بان علاقة الزواج المحمدى يتم انهاءها بمجرد السأم و دون اى سبب محدد بمجرد كلمة ينطقها الناكح، وهو الامر الذى ينطبق عليه التعريف القانى لــ جريمة «الدعارة» متكاملة الاركان الجنائية فى القانون السويدى ، فالجنس مقابل المال قانونيا هو جريمة شنعاء في السويد، ويعاقب عليه من باع الخدمة الجنسية و من اشترى الخدمة الجنسية و من يسّر و نظم و توسط فى عملية البيع تلك .
.
و فى التقرير المٌصور الذى تم اذاعته فى صورة «بلا للنائب العام» دافع الشيوخ العراقيين و السوريين و المصريين و الشمال-سودانيين عن تلك الممارسة المحمدية بالقول ان «الزواج المحمدى» هو نوع من «الـــســامـــبــو» ((السكن المشترك باللغة السويدية)) و «الــســـامــبــو» ليس جريمة على حد زعمهم
. و«السامبو» هو مصطلح تعاقدى فى اللغة السويدية و يٌعنى اتفاق شخصين كأن يكونان طالبان جامعيان او عاملان فى احد المصانع او المناجم على السكن المشترك معا فى بيت واحد لعدم قدرة الواحد فيهم على تحمل تكلفة الاقامة فى منزل مستقل بمفرده ، و يتفقان على إقتسام تكاليف الاقامة فى المسكن المشترك فيما بينهما و يقومان بتحرير عقد «سامبو» موثق بتلك التفاصيل مثل النسبة التى يدفعها كل منهما فى الايجار كان يكون هذا يدفع ايجار الشهور الفردية او هذا يدفع ايجار الشهور الزوجية او كليهما يدفعان نصف قيمة الاجرة شهريا و نفس الامر يتم الاتفاق على تفاصيل نسبة كل منهما فى فواتير الكهرباء و المياه و التليفون و الانتر نت ؛ و من الممكن النص فيه على اقتسام واجبات الطبخ و التنظيف او انفراد احدهما بالطبخ و التنظيف فى مقابل الا يشارك فى دفع فواتير الكهرباء و المياه و ما شابه ،
رغم ان المشايخ العراقيين و السوريين و المصريين و الشمال-سودانيين وجدوا فى فكرة اعتبار «الزواج المحمدى» هو ليس «زواجا» بل هو نوع من «السامبو» (الاسكان المشترك) نوع من المنطق الذى يحميهم من السجن و لكن المشايخ عجزوا عن ان يقنعوا احدا بكلامهم لان المسألة فى «الزواج الاسلامى» تبقى نكاحا مؤقتا ينتهى بكلمة ينطقها الناكح هى «طالق» و هو جنس فى مقابل مال يسمى «مهر» ففى عقود السكن المشترك «السامبو» لا يتم الاتفاق على ان ينكح احد الزميلان فى السكن الاخر فى مقابل مال يدفعه له
.

المضحك أن المؤسسات المحمدية فى العراق و سوريا و مصر و شمال السودان غضبت من لجوء المشايخ لوضع «الزواج المحمدى» فى قالب «السامبو» و كالعادة فالمؤسسات المحمدية عاجزة عن الفهم لهذا بداوا يخلطون الاوراق و يزبدون و يرغون و يصرخون بان المجتمعات الغربية تنتشر بها الفحشاء و التناكح بنظام الــ«بوى فريند» مع ال تت«جيرل فريند» على حد قول المؤسسات المحمدية و ان هذا الامر هو فحشاء يجب رجم مرتكبيها على عكس «الزواج المحمدى» الذى يسر «اللة» فيه «النكاح» للمتناكحان و قال عنه النبى الكريم صلوات «اللة» و سلامه عليه «ما رأيت للمتحابين مثل النكاح» و كيف ان الخليفة عمر ابن الخطاب اعتبر ان «المهر» هو الفرق بين « الزنا» الذى يتوجب فيه اقامة حد الرجم و بين « الزواج الشريف» فبدون «مهر» العلاقة هى زنا و بــ«مهر» (اجرة الجنس) العلاقة هى «زواج»
.
فكلام المؤسسات المحمدية اثبت و لم ينفى رأى الشعب السويدى فى ان «الزواج الاسلامى» هو «دعارة» بما انه و بشهادة الخليفة «عمر ابن الخطاب» اساسه هو الجنس فى مقابل المال
.
فكانت تعليقات المؤسسات المحمدية تلك فى اتهاماتها للمجتمعات السويدية بــ «الفٌحش» مصدرا للضحك الجماعى للشعب السويدى على تخلف الاسلام و لم يستطع اى سويدى واحد ان يتفهم وجهة النظر تلك التى تحاول تبرير علاقة «الجنس» فى مقابل «المال» ثم انهاء العلاقة بكلمة «طالق»
.
و قد استغلت بعض الاحزاب السويدية اليمينية الامر للتاكيد على خطورة عملية الاستيطان المحمدى فى الاراضى الصليبية السويدية تحت مسمى «لجوء» على الكرامة الانسانية للشعب السويدى و على القانون السويدى الذى تضطر السلطات السويدية حاليا اغماض العيون عن مخالفات المحمديين له خوفا من المواجهات الدامية مع المستوطنين المحمديين الذى يحطمون كل شيئ و يحرقون كل شيئ اذا قالت له السلطة «لا» على اى شيئ ؛ و قد تحدوا السلطة ان تطبق القانون الذى يٌجرم علاقة الجنس فى مقابل المال على المحمديين مؤكدين ان السلطة ستطر مذعورة ان تغمض عيونها فالسلطة التى لا تخاف من روسيا و تريد استفزاز روسيا النووية بالتخلى عن سياسة الحياد و الدخول فى حلف شمال الاطلسى المعادى لروسيا ؛ نفس تلك السلطة التى لا تخاف من الصواريخ النووية الروسية الفرط صوتية هى نفسها تخاف و تصاب بالذعر و الهلع من المحمديين الذى مكنتهم من الاستيطان فى اراضيها و اصبحوا سيوفا على رقاب المواطنين السويديين و على القانون السويدى و الدستور السويدى
.
كل هذا التفاعل على هذا الامر و لم يعرف الشعب السويدى بعد ان هذا «الجنس فى مقابل المال» فى المحمدية هو اشكال و انواع من «نكاح الفريند» الى «نكاح السياحة» الى «نكاح الوناسة» و «نكاح المسيار» و حتى نصل الى «نكاح البنطال»
.
كل هذا التفاعل و لم يعرف الشعب السويدى بعد اوامر إله القرىن للمحمدى بضرب زوجاته حتى يضمن الا تنشزن و ضرب اطفاله لاجبارهم على عبادته ؛ كل هذا و لم يعرف الشعب السويدى شيئا عن تبديل الزوجات و تعدد المنكاوحات و نكاح ملك اليمين
.
سامبو سامبو | مغامرات أبلة "نكحات" فى السويد Jpg
ما رأى الشعب السويدى هو النذر اليسير من التناقضات بين الشريعة المحمدية التى استقدمها لبلاده تحت مسمى «لجوء» و بين شريعة الكمال التى صنعت جمال السويد و التى تنص على « ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى
وقال : ’من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد’ ؛ فالذي جمعه الإله لا يفرقه انسان . قالوا له :’فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق ؟’ قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم ؛ ولكن من البدء لم يكن هكذا ؛ واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني ؛ والذي يتزوج بمطلّقة يزني’ »(الكتاب المقدس سفر متى)
.
شريعة «ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها ؛ لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب ؛ كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم ؛ من يحب امرأته يحب نفسه ؛ فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة ؛ اننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه ؛ من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا ؛ هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة ؛ واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها
» (الكتاب المقدس سفر افسس)
.
انه السر العظيم الذى نطق به الوحى المقدس فى الانجيل المٌطهّر و لا يمكن ان تفهمه المؤسسات المحمدية
انه الفارق الذى لا يمكن ان يفهمه "عمرو اديب" و الاعلام المصرى و من خلفهم المؤسسات المحمدية عن الفارق الشاسع بين علاقة الزواج المسيحى و علاقة التناكح الاسلامى و الجنس مقابل المال المحمدى.
.

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص
Back to top
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum