محامى البطريركية يفضح مؤامرة السلطات لتبرأة الارهابى عبد العزيز توفيق قاتل القسيس ارسانيوس وديد

محامى البطريركية الدكتور "سامح زغلول " يؤكد الحقائق التالية فى واقعة ذبح المسلمين للقسيس "ارسانيوس وديد"
.
1-
الشرطة لم تقبض على القاتل بل حتى امتنعت عن الحضور عند الاتصال بالنجدة فور الواقعة
.
2-
ابناء الكنيسة هم الذى ظلوا يطاردون القاتل الشيخ "عبد العزيز توفيق" فى الشوارع حتى قبضوا عليه و شلوا حركته و شحنوه فى ميكروباص الكنيسة بالقوة و هو و سلاح الجريمة و قاموا بالذهاب بالميكروباص الى قسم شرطة المنتزه و سلموه للشرطة
.
3-
قسم شرطة المنتزه قام بالتلاعب بمحضر استلام القاتل فأضافوا للمحضر بعد هذا عبارات تضمن تبرأة القاتل منها
.
• زعموا ان القاتل قام بتسليم نفسه طواعية و هو عكس ما حدث بالفعل
.
• زعموا ان حركاته و اقواله غير طبيعية مما يؤكد _وفقا لمزاعم قسم شرطة المنتزه_ انه مختل عقليا و غير مسئول عن تصرفاته
.
• حذفت الشرطة من المحضر كل ذكر عن مٌساعد القاتل حيث أجمع الشهود فى المحضر _قبل التعديل_ ان القاتل لم يكن بمفرده _بعكس زعم الشرطة التى حاولت نفى ان العملية كانت عملية منظمة اشترك فيها اكثر من ارهابى _ فأجمع الشهود ان القاتل الشيخ عبد العزيز توفيق كان معه شيخ مسلم آخر يسير معه نحو القسيس ثم افترقا و تقدم الشيخ المٌساعد فى البداية الى القسيس اولا و طلب منه فى اذنه ان ينتحى معه جانبا لانه يريد ان يصارحه بتفاصيل ضائقته المالية و انه بحاجة الى احسان منه و لا يريد ان يسمع احد بتفاصيل مشاكله ؛ فطاوعه القسيس و ذهب معه بعيدا عن الشباب المسيحى الملتفين حول القسيس حتى يتعرف منه سرا على تفاصيل مشكلته المالية ففى تلك اللحظة بعد ان اصبح القسيس بعيدا عن المجموعة تقدم القاتل من الخلف و ذبح القسيس بمساعدة زميله الشيخ ثم هوى على جسده بعدة طعنات بعد ان سقط على الارض مذبوحاً
و هرب الشيخان معا فى نفس اللحظة و جريا معا
.
4-
النيابة حاولت عمديا إبطال التحقيقات عبر تعمدها التحقيق مع المتهم بدون وجود محامى معه و هى نقطة قطعا ستستغلها المحكمة لتبرأة القاتل و لهذا اصر محامى البطريركية الدكتور "سامح زغلول " على عدم السماح ببدء تحقيقات النيابة قبل ان تقوم النيابة بواجبها بإستدعاء محامى متطوع للدفاع عن المتهم
.
5-
القاتل اعترف بمنتهى الثبات فى البداية بأنه قتل القسيس عمدا مع سبق الاصرار و الترصد بعد ان ظل يترصده و يتابعه ايام لتحديد ساعة الصفر ؛ غير انه بناء على نصيحة النيابة عدل عن اقواله و زعم انه مريض نفسيا و وجد سكينة فى الشارع بالصدفة فأخذها و ذبح القسيس
.
6-
اكد محامى البطريركية ان الطعنة الذابحة فى الشريان الرئيسى للرقبة هى طعنة فنية للغاية و لا يمكن ان يقوم بها بهذه البراعة الا ارهابى مٌدرب على الجهاد بالسيوف تدريبا عاليا لغاية
.
7-
رغم كل هذا النيابة العامة قامت بتحويل القاتل لمستشفى الامراض العقلية و اصدرت بيانا رسميا وزعته على وسائل الاعلام زعمت فيه ان الجريمة جريمة فردية و القاتل مختل عقليا وجد سكينا بالصدفة و كان فى حالة هياج فقتل قسيسا بالصدفة و انه غير مسئول عن تصرفاته
.
.

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص