هل ستكون العملية العسكرية الروسية لاجتزاز النازية من اوكرانيا «عصا موسى» التى تاكل «ثعابين» «فضيحة هنتر بيضون» ام تكون تلك الفضيحة هى بداية سقوط حٌكم «جو بيضون» ؟

يحاول البيت الابيض و مؤسسة الحزب الديمقراطى هذه الايام جاهدين صرف النظر و ايقاف نشر المزيد من الاانباء عن فضيحة جديدة عصفت بأسرة الرئيس «جو بيضون» حيث استغلت مؤسسة الحزب الديمقراطى النافذة نفوذها فى موقعى تويتر و فيسبوك لاقناعهما بمنع نشر الانباء عن تلك الفضيحة و ايقاف اى حسابات افراد تتحدث كثيرا عن تلك الفضيحة بتهمة "القيام بانشطة مشبوهة عبر الموقع" بالاضافة للقيام بـ تعطيل الوصول الى روابط مقالات الصحف الكبرى التى تتحدث عن تلك الفضيحة الكبيرة المتعلقة بــ جهاز الـ«ماك بوك برو» الخاص بإبن الرئيس «جو بيضون»
و كان «هنتر بيضون» المشهور بـ"اللص" او "الحرامى" إبن الرئيس "الحرامى" «جو بيضون» (( و كان فى حينه قد استفاد من استغلال الديمقراطية رئيسة الكونجرس «نانسى بيلوسى» سلطاتها لتهريبه من اوكرانيا اثناء الحملة الانتخابية لابوه "بيضون" ضد الرئيس"ترامب" فى مقاوبل وعود بإرسال سلاح للنازيين فى اوكرانيا و ذلك بعد القبض عليه هناك بتهمة سرقة المال العام الاوكرانى و الحصول على رشاوى و دفع رشاوى لتسهيل سرقاته ))
◄كان «هنتر بيضون» هذا قد ارسل هذا الاسبوع جهاز الكمبيوتر المحمول الثمين الخاص به من نوع «ماك بوك برو» الى مركز الخدمة بسبب عطل فيه فنى فيه يجعل من الصعب فتحه و استخدامه ؛ و كانت الطامة الكبرى ان تمكن فنى التكنولوجيا فى مركز الخدمة بعد تصليحه للجهاز من كسر كلمة السر الخاصة بالجهاز و الدخول على المعلومات التى به و فوجئ بأن الجهاز هو ملك لــ«هنتر بيضون» _الذى يٌشار على نطاق واسع اليه باعتباره الرئيس الحقيقى للولايات المتحدة بسبب تقدم ابوه «جو بيضون» فى السن و تدهور حاتلته العقلية جراء مرض «الزهايمر» الذى يعانيه_ و ففوجئ ايضا الفنى بمركز الخدمة بوجود وثائق عن صفقات لــ«هنتر بيضون» مع الصين و مراسلات بين «هنتر بيضون» و مسئولين بالشركة الصينية الحكومية التى تم ابرام تلك الصفقات معها جاء فيها ان ابوه «جو بيضون» يحصل بالفعل على 10% من ارباحها فى مقابل وعده برفع العقوبات التى فرضها «ترامب»(الذى كان رئيسا وقتها) على الصين عند وصوله )جو بيضون) للحكم
.

كما عثر الفنى ايضا بالجهاز على وثائق تفيد حصول السياسية الديمقراطية الداعمة لأبوه رئيسة الكونجرس «نانسى بيلوسى» و بالاضافة لعضو فى مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهورى و لكنه مٌعادى لـ«ترامب» و خائن له و دئم العمل على شق الصف بين النواب الجمهوريين هو «ميتش ماكونيل» الذى حصل هو ايضا مع «بيلوسى» على حصة 15% من المبالغ التى سرقها «هنتر بيضون» من اوكرانيا مقابل استخدام نفوذهما لإفشال اى محاولة لـ«ترامب» لفتح اى تحقيق فى سرقاته فى اوكرانيا بالاضافة لفضحهما اى محاولة من «ترامب» لايقاف توريد السلاح الى النازيين الذين ساعدوه على الفرار من «اوكرانيا» بأعتبارها تصرف غير مسئول من الرئيس يعرض مصالح حلفاء الولايات المتحدة الامريكية للضرر لاسباب انتخابية خاصة انانية بالرئيس «ترامب»
.

◄ كما وجد بالجهاز ملف به الحسابات البنكية لـ 1500 شخصية سياسية نافذة تحصل على حصص من سرقات «هنتر بيضون» من المال الاوكرانى منهم السيد المٌحقق «لويس فيريه» رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف_بى_آى» الذى سرّب للاعلام فى حينه مكالمة مسجلة سجلها جهاز التحقيقات الفيدرالية «إف_بى_آى» لــ«ترامب» يضغط فيها على الرئيس الاوكرانى لكى لا يوقف التحقيقات فى جرائم «هنتر بيضون» و هى المكالمة التى احرجت «ترامب» كثيرا و وضعته فى خانة واحدة مع الرئيس «نيكسون» الذى تم عزله بسبب طلبه من الـ«إف_بى_آى» التجسس على برامج منافسه مرشح الديمقراطى فى السبعينات من القرن الماضى و هى المكالمة المسربة التى استغلتها «نانسى بيلوسى» للزعم اعلاميا ان «ترامب» يجب عزله و يجب البدء فى اجراءات عزله فى الكونجرس و مجلس الشيوخ لانه ارتكب جريمة إستغلال السلطات الرئاسية بصورة قذرة ضد منافسيه السياسيين تماما مثل «نيكسون» فى السبعينات ؛ كما انه يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر و يحرجها امام دولة اجنبية مثل اوكرانيا من اجل محاربة منافسه «جو بيضون» جنائيا و تشويه سمعه ابنه "الشريف" بحجة "واهية"_بحسب زعمها_ الا و هى مكافحة الفساد و السرقات و تجفيف مستنقع الفساد فى المؤسسة الامريكية الحاكمة

بل و قام هذا الشخص (المٌحقق «لويس فيريه») ايضا بالتشويش ايضا على ملف جرائم «هنتر بيضون» عندما فتحه «ترامب» بأن ابتدع تحقيقا يتماهى مع اجراءات «بيلوسى» فى حينها لـ «عزل ترامب من الحكم» على اساس رغبة المحقق «لويس فيريه» التحقيق الجنائى فى استفادة «ترامب» من هجمات الكترونية روسية
.

و من ضمن الاشخاص الذين وجد الفنى التكنولوجى فى مركز الخدمة انهم كانوا يحصلون على حصة من سرقات «هنتر بيضون» فى اوكرانيا السياسى الديمقراطى «جون كيرى» وزير الخارجية الامريكى فى عصر الرئيس «براق حسين ابو حمامة» و الذى لعلها لم تكن مصادفة ان اول قرار اتخذه «جو بيضون» بعد توليه سدة البيت الابيض هو اعادة «جون كيرى» هذا للحكومة و تعيينه فى منصب المفوض الرئاسى العام لامريكا لشئون المناخ
.

و من ضمن الـ 1500 شخصية بارزة داعمة للحزب الديمقراطى التى كانت تحصل على حصص من سرقات «هنتر بيضون» فى مقابل محاربة «دونالد ترامب» الاعلاميين «جوينيث بالترو» و «كريس مارتن»
◄ كما وجد فى الجهاز جواز سفر «هنتر بيضون» و بطاقته للضمان الاجتماعى و رخصية قيادته و بطاقاته البنكية و تفاصيل حساباته البنكية
و لكن الاهم انه يوجد فى حساباته البنكية مثلا اشارة الى انفاقه 21 ألف دولار على شراء خدمات جنسية من وقع لاستجلاب العاهرات
كما وجد فى ملف الصور بالجهاز بعض الصور الاباحية ل،«هانتر» مع رفيقاته العاهرات و صور اخرى لــ«هنتر بيضون» مع بعض العاهرات و هو يتناول معهن المخدرات
.

و قد نشرت الصحف الامريكية «ديلى ميل» و «نيويورك تايمز» و «نيويورك تايمز» آراء لخبراء أمنيين اكدوا خطورة الحادثة و قالوا ان من الجيد ان «هنتر بيضون» الذى يرافق ابوه المريض المٌسن «جو بيضون» فى الطائرة الرئاسية فى كل زياراته الخارجية لم يدون فى جهازه اسماء و عناوين من يقومون بحراسة ابوه و حراسته هو و اسرته و جيد انه لم ينشر جدول تحركات ابوه «جو بيضون» و مقابلاته و الا لكان وضع امن الولايات المتحدة كلها فى خطر داهم

بينما قال خبير التكنولوجيا بالبيت الابيض «كريس جرينى» انه الا الان لم يستفق من صدمة ان «هنتر بيضون» ابن الرئيس شخص مستهتر الى هذه الدرجة حتى انه يقوم بتشفير بيانات و ملفات جهازه بواسطة هذه الشفرة البسيطة كما ان كلمة السر الخاصة بفتح جهاز المستخدم فى جهازه كانت من ثمانية احرف فقط عبارة عن حروف اسمه هو غير مرتبة بالاضافة الى رقمين ؛ و تساءل ان «هنتر بيضون» _الذى يٌرجح انه سيرشح نفسه للرئاسة القادمة بدلا من ابوه اذا ازدادت حاتلة الزهايمر عند ابوه سوءا بصورة منعته من الترشح للراسة القادمة_ من الممكن ان يكون بهذا المستوى من التهور و الشهوانية و الاستهتار
.
و قد اكد عدد كبير من الخبراء فى الاعلام و الصحافة و الصورة السياسية ان من حٌسن حظ «هنتر بيضون» _الرئيس الفعلى الحالى لامريكا و ربما يكون الرئيس العلنى فى الفترة القادمة_ ان هذه الفضيحة حدثت اثناء العملية الروسية العسكرية الخاصة لاجتزاز النازية من اوكرانيا و التى تاخذ 150% من اهتمام وسائل الاعلام الامريكية و العالمية و 150% من اهتمام متابعى و مدونى مواقع التواصل الاجتماعى و الا لكانت تلك الفضيحة قد هزت العالم و كان لها دوى اكبر من دوى فضيحة «ووتر جيتس» التى قضت على مسيرة «الرئيس «نيكسون» السياسية و فضيحة «ايران كونترا» التى هزت بشدة الصورة السياسية للرئيس «رونالد ريجان» و فضيحة «تسريبات البريد الاكترونى» التى قضت على مسيرة «هيلارى كلينتون» السياسية و فضيحة «مونيكا لوينسكى» التى هزت الى حد ما صورة الرئيس «بيل كلينتون» السياسية

.

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص