Persecuted Screams
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

Go down
Admin
Admin
Admin
Posts : 54
Join date : 2021-12-18
https://sreams.yoo7.com

اين الهجمات السيبرانية الروسية  يا ايتها الدولة العميقة الامريكية ؟ Empty اين الهجمات السيبرانية الروسية يا ايتها الدولة العميقة الامريكية ؟

Thu Mar 24, 2022 6:52 am
اين الهجمات السيبرانية الروسية  يا ايتها الدولة العميقة الامريكية ؟ Image
لم تتوقف الدولة العميقة فى امريكا اثناء الحملة الانتخابية للرئيس «دونالد ترامب» ضد المأسوف على شبابها محامية المغتصبين «هيلارى كلينتون» _و التى انتهت بفوز الاول_ لم تتوقف عن ترويج الادعاءات بالزعم ان شعبية الرئيس «دونالد ترامب» هى بسبب معلومات زائفة تٌحبب الناس فيه يتم ترويجها بواسطة المخابرات الروسية عبر هجمات قرصنة الكترونية و حرب سيبرانية تقوم بها المخابرات الروسية لدعم الاول
و رغم نفى روسيا لوجود تلك الهجمات اصلا و لاى علاقة لها بها بهذا الامر و اصرارها على ان هذا الكلام هو محض اكاذيب تهدف لاستخدام ماضى الاثار النفسية لدى الشعب الامريكى لمرحلة التناقض الايديولوجى بين روسيا الشيوعية السابقة و امريكا الرأسمالية للتأثير على الناخب الامريكى حتى لا ينتخب «دونالد ترامب» بل ينتخب ابنة المؤسسة الحاكمة«هيلارى كلينتون»
الا ان وسائل الاعلام الامريكية و الدولة العميقة فى امريكا تجاهلا كل هذا النفى الروسى
.
و حتى اثناء حكم الرئيس «دونالد ترامب» لم يتوقف الحزب الديمقراطى الخاسر عن ترويج الادعاءات بالزعم ان الانتخابات كانت مشوبة بتزوير الكترونى لمصلحة «دونالد ترامب» قامت به المخابرات الروسية عبر وسائل حرب الكترونية سيبرانية و قرصنة الكترونية عبر شبكات الانتر نت ؛ كما تجاهلت الحكومة الامريكية و وسائل الاعلام الامريكية كل النفى الروسى لعلاقة روسيا بتلك الهجمات بل و نفيها لوجود تلك الهجمات اصلا و التاكيد على انها اكاذيب تختلقها امبراطورية الاكاذيب الامريكية لشيطنة الرئيس بوتين و شيطنة الرئيس «دونالد ترامب» عملا على اسقاط شعبيته حتى لا يٌعاد انتخابه بعد اربعة سنوات و ايضا لتحقيق هدف استعادة المصداقية لـ سائل الاعلام التى كانت تزعم اثناء الحملة الانتخابية ان الشعبية كلها هى لمصلحة «هيلارى كلينتون» و ان احتمال فوز «دونالد ترامب» هو 4% فى مقابل 96% لاحتمال فوز «هيلارى كلينتون» فيما جاءت نتيجة الانتخابات لتثبت الى اى حد وسائل الاعلام الامريكية هى وسائل اعلام كاذبة و تفتقد لحرية التعبير و الاهم انها وسائل اعلام موجهة و شمولية حيث توجهها كلها قيادة الدولة العميقة فى امريكا لتقول نفس الكلام المجافى للحقيقة ؛ مما اضطر الدولة العميقة لاختلاق الاكاذيب عن الهجمات السيبرانية المزعومة التى يٌزعم انها تسبب فى فوز «دونالد ترامب» لـ التغطية بتلك الاكاذيب على افتضاح امر آلة الاعلام الامريكية و افتضاح الى اى حد هى آلة اعلامية مٌوجهة شمولية بعيدة عن حرية التعبير كانت تضلل الشعب الامريكى خدمة لمصالحة محامية المغتصبين «هيلارى كلينتون»
.
بل و ظل الحزب الديمقراطى يضغط فى الكونجرس و السيناتس طوال فترة حكم «دونالد ترامب» لاجبار الرئيس «دونالد ترامب» على فرض عقوبات على روسيا عقابا لها على الهجمات الاكترونية و القرصنة الاكترونية المزعومة التى يزعمون ان روسيا تقوم بها ضد المؤسسات الحكومية الامريكية و الجامعات الامريكية ؛ كل هذا مع تجاهل تام لــ النفى الروسى التام لاى علاقة لها بهذه الانشطة بل و النفى الروسى التام لان هذه الهجمات لها وجود اصلا حيث اكدت روسيا ان هذه الهجمات ما هى الا اكاذيب تروجها الدولة العميقة فى امريكا و الحزب الديمقراطى الامريكى ضد روسيا لشيطنة روسيا و شيطنة الرئيس بوتين .
.
و عندما وصل العجوز المخرف المخرب «جو بيضون» للحكم فى امريكا بدعم من تلك الدولة العميقة الامريكية التى ظلت اربعة سنوات تولول من مزاعم تلك الهجمات الروسية السيبرانية المزعومة التى ظلت تنفيها روسيا كان اول شيئ فعله هو انه وقع على حزمة عقوبات ضد روسيا عقابا لها على تلك الهجمات الاكترونية المزعومة رغم النفى الروسى التام لعلاقتها بتلك الهجمات المزعومة بل و النفى الروسى لوجود تلك الهجمات من حيث المبدا حيث ظلت روسيا تؤكد ان تلك الهجمات هى اكاذيب تختلقها الدولة العميقة فى امريكا لشيطنة روسيا و شيطنة الرئيس بوتين و شيطنة الرئيس «دونلاد ترامب» لستر عمليات التزوير و قمع حرية التعبير و العٌزلة الاخبارية التى مورست ضد الرئيس «دونالد ترامب» لاخراجه بصورة غير مشروعة من البيت الابيض مهما كانت التكاليف
.
و طول تلك السنوات رأينا كم الشركات الروسية التى تم طردها من امريكا بحجة انها لها علاقة بتلك الهجمات الالكترونية المزعومة و كم وسائل الاعلام الروسية و الصحف الروسية التى تم طردها من امريكا و اغلاق مكاتبها فى امريكا بتهمة ان لها علاقة بتلك الهجمات المزعومة
.
◄◄◄
و لكن اليوم الذى تستعر فيه حرب حقيقية بين روسيا و الغرب منذ شهر كامل استخدم فيها الطرفين كل ما لديه من اسلحة فتاكة فى الميدان و اسلحة خبرية و اعلامية فى معركة كسب العقول و القلوب و هى المعركة التى خلعت فيها الدولة العميقة الامريكية بٌرقع الديمقراطية و الحريات و تخلى فيها الغرب عن اى صلة بــ"حرية التعبير" حيث قام السلطات الغربية و عمالقة الاتصالات فى امريكا و اوروبا بحظر قنوات التليفزيون و محطات الاذاعة الروسية و التشويش عليها و منع مراسليها من العمل و قام بحجب مواقع الصحف و دور النشر و وسائل الاعلام الروسية من على شبكات التواصل الاجتماعى بل و حظر اى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى لاى شخص تبدو منه اى مواقف متشككة فى الرواية الغربية للاحداث بل حظر تطبيقات و منصات تواصل اجتماعى كاملة رفضت الاستجابة لاوامر الدولة العميقة بممارسة القمع الاعلامى على اى صوت لا يٌصدر الرواية الغربية للاحداث
.
بل و اعلنت مواقع التواصل الاجتماعى الغربية الغاءها لاى حظر او تحريم على الاراء الداعمة للإرهاب و العنصرية و النازية و سفك الدماء فقط اذا كانت تلك الاراء الداعمة للإرهاب و العنصرية و النازية و سفك الدماء هى آراء تحريضية ضد روسيا و الرئيس بوتين و الشعب الروسى و الجنود الروس
.
و اعلنت الغاءها الحظر عن النشر الممنهج لــ المعلومات المغلوطة الكاذبة و ترويجها اذا كانت تلك المعلومات الكاذبة التى يتم ترويجها تستهدف التأثير بالسلب تحديدا على معنويات الشعب الروسى و الجنود الروس و تشويه صورة الوضع فى روسيا
.
فى اطار تلك الحرب الشعواء لم نسمع حتى و لو عن هجمة سيبرانية واحدة ضد الغرب ؟
.
فأين تلك القدرات الهائلة للهجمات السيبرانية التى كانت تزعم الدولة العميقة الامريكية ان روسيا تمتلكها و تؤثر بها على العالم و توصل بها رؤساء للحكم و تخلع بها رؤساء من الحكم ؟؟؟؟
.
أليس هذا اكبر دليل على ان كل ما كان يشاع عن هجمات سيبرانية روسية طوال الستة سنوات الماضية كان فعلا اكاذيب لشيطنة الرئيس «دونالد ترامب» و شيطنة روسيا و شيطنة الرئيس «بوتين» و انه لا اصل من الصحة لكل تلك الاكاذيب ؟
.
.
.
.
.

بقلم: #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis
.
for #Persecuted_Screams_Magazine

بواسطة: #وطني_مخلص
Back to top
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum