الحرامى و الزهايمر و الحلف الورقى .. جذور الحرب فى اوكرانيا

Fri Feb 25, 2022 7:14 am

أثبت بيضون زهايمر صدق نظرية ترامب بأن حلف شمال الاطلسى لا فائدة له على الطلاق الا استنزاف الخزينة الامريكية و إراحة دول اوروبا الغربية من ان يحرموا مواطنيهم من الرفاهية للقيام بالانفاق العسكرى على جيوشهم
.
رغبة عم زهايمر فى ضم اوكرانيا للحلف ((كمكافئة من عم زهامير لحٌكام اوكرانيا الذين امتنعوا عن سجن ابن عم زهايمر الحرامى و مكنوه من الهرب من اوكرانيا و امتنعوا عن ملاحقته دوليا بسرقاته بعد فراره من اوكرانيا )) هذه الرغبة الزهايمرية هى التى تسببت فى هذه الحرب التى اضطرت لها روسيا لمنع تحقيق الرغبة الزهايمرية التى ستؤدى لابادة النازيين الجدد الحاكمين لاوكرانيا للاقليات الروسية فى اوكرانيا التى تعيش على الاراضى الروسية التى اهداها ستالين من اراضى روسيا الى اوكرانيا فى القرن الماضى و هى الرغبة العبثية التى هى لا سبب حقيقى لها و لا فائدة تٌرجى منها فما هى الا مجرد تسديد فواتير انتخابية من حرامى امريكا (إبن عم زهايمر) لنازيين اوكرانيا الذين ساعدوه على الهرب من السجن
.
فى حين ان الحلف (الذى لا قيمة له وفقا لترامب) لم يفعل شيئا عندما قامت روسيا بالتدخل العسكرى فى اوكرانيا لمنع ضمها للحلف الوهمى لانه مثلما قال ترامب حلف لا قيمة له الا استنزاف اموال الخزانة الامريكية
.
كل ما فعله بادين زهايمر هو انه بتصرفاته الرعناء التى لا تقوم الا على المصلحة الشخصية لابنه الحرامى هو انه تسبب فى رفع اسعار البترول و القمح و الذهب و قام بتوتير الاوضاع الاقتصادية و السياسية فى اوروبا و حرم دول اوروبا الغربية من البترول و الغاز الروسى الرخيص الذى كانت تقوم عليه حالة الرخاء الاقتصادى فيها و تسبب فى دمار اوكرانيا
.
سياسة ترامب كانت تقوم على ان الصين هى العدو الحقيقى لامريكا لانها تسرق وظائف الامريكيين و ان روسيا اصلا ليست منافس اقتصادى لامريكا و من المستحيل ان ياتى يوما تكون فيه روسيا منافس اقتصادى لامريكا حتى يكون هناك اى عداء بينها و بين امريكا و ان امريكا تحتاج حتى تقضى على التفوق الصينى ان تباعد بين الصين و روسيا عبر اعطاء روسيا مساحة للحركة فى الشرق الاوسط بالتفاهم مع اسرائيل و مساحة للتنافس بين روسيا و ايران فى سوريا تجعلهما يتنافسان فى السيطرة على سوريا مما يجعل روسيا تتخلى تماما عن ايران اثناء حصار امريكا لايران و تجويعها عندما تلغى الاتفاق النووى الامريكى الايرانى و فى نفس الوقت اعطاء روسيا مساحة للرد على الاستفزازات الاردوغانية فى سوريا و ترك روسيا تقوم بمحاصرة اردوغان
مع منح روسيا مساحة لضمان سلامة الاقليات الروسية فى اوكرانيا عبر معاهدة "مينسك " للسلام فى الدونباس التى تضمن عدم ابادة الاقليات الروسية فى اوكرانيا بواسطة جماعات النازيين الجدد فى اوكرانيا .
.
كل هذا فى اطار سعر بترول و غاز رخيص للغاية حرص دونالد ترامب على فرضه قصرا على دول الخليج سيجعل من المستحيل على الاقتصاد الروسى الذى يعتمد على تصدير البترول و الغاز ان يتعملق و يصبح منافسا للاقتصاد الامريكى لان سعر البترول و الغاز رخيص لغاية فى ظل حكم ترامب (روسيا هى المٌصدٍر الاول على وجه الارض للبترول و الغاز و هى المصدر الاول لمصادر الطاقة لدول اوروبا الغربية)
كما كان ترامب يغمض عينه عن المشروع الالمانى لانشاء نورد ستيرم 2 الذى ينقل الغاز الروسى الى المانيا دون دفع الاتاوة الباهظة لاوكرانيا حتى يجعل بوتين لا يفكر مطلقا فى الرد على الاستفزازات الاوكرانية و عمليات ابادتها للاقليات الروسية فى اوكرانيا عبر احتلال اوكرانيا لان لا يوجد مكسب اقتصادى لروسيا بـ احتلال اوكرانيا لان روسيا تستطيع تجاهل اوكرانيا بالاستغناء عن تصدير الغاز لالمانيا عبرها بتصدير الغاز بـ نورد ستريم 2 المرور باوكرانيا
.
و بهذا و وفقا لهذه الاستراتيجية الامريكية المتكاملة التى اعدها العبقرى ترامب ستبتعد روسيا عن الصين و ايران و تترك امريكا تحاصر الصين و ايران فتقلص الحجم الاقتصادى للصين و تمنع عنها التكنولوجيا و تمنعها من الدخول فى شبكات الجيل الخامس للاتصالات فى الغرب بينما تقوم بتجويع و تركيع ايران بالعقوبات لحرمان نظام الملالى فى ايران من الفرصة فى البقاء على سدة الحكم فى بلاد فارس اكثر من هذا
.
لكن وصول عم زهايمر للحكم و هو مديون للنازيين الجدد فى اوكرانيا بحرية ابنه الحرامى ؛ جعله يضحى بكل مصالح امريكا فى محاصرة ايران فألغى بيضون العقابات الاقتصادية على ايران و ركع هو امام ملالى ايران ركوعا ذليلا بدلا من ان يركٍعهٌم هم لامريكا وجعله يضحى بكل مصالح امريكا فى محاصرة الصين فدفع بالروس الى الحضن الصينى بعد ان اجبر المانيا ان تلغى خط الغاز نورد استريم 2 بناء على رغبة نازيين اوكرانيا الذين يظنون انه لا يمكن لروسيا تصدير الغاز الا لأوروبا الغربية فقط و بالغاء نورد ستريم 2 فليس امام روسيا لتصدر لاوروبا الا نورد ستريم 1 عبر الاراضى الاوكرانية و بدلك يضمن الاقتصاد الاوكرانى النازى الحصول على الاتاوة من روسيا للسماح بتصدير الغاز الروسى لالمانيا عن طريق نورد ستريم 1 الذى يمر بـ اوكرانيا (راهن النازيين الجدد فى اوكرانيا رهانا خاطئا على ان بوتين سيخاف من عم زهايمر و لن يرد على الغاء نورد استريم 2 بإحتلال اوكرانيا لتحرير نورد ستريم 1 من الاتاوة الاوكرانية الباهظة التى تلوى بها اوكرانيا الضعيفة ذراع الاقتصاد الروسى ) و كل هذه الاجراءات المٌضرة بمصالح امريكا اتخذها بيضون بمجرد وصوله لحكم امريكا ارضاءً للنازيين الجدد فى اوكرانيا و سدادا لفواتيرهم الانتخابية حيث دعمه النازيين الاوكرانيين و امتنعوا عن سجن ابنه الحرامى حتى لا يؤثرون على فرصه فى الفوز بالرئاسة فى امريكا فربط بيضون سياسة امريكا العظمى بعجلة نزّق و غباء و تطرف و ضيق اٌفق النازيين الجدد فى اوكرانيا و ضحت امريكا بكل مصالحها لتسديد الفواتير الانتخابية البيضونية للنازيين الجدد فى اوكرانيا و سارت امريكا بلا تفكير خلف النازى زيلنسكى فى نواياه الخبيثة لابادة الاقليات الروسية فى اوكرانيا عبر الغاءه بمعاهدة مينيسك للسلام فى الدونباس و التى ضمنت السلام فى الدونباس فترة طويلة بحجة انها معاهدة ظالمة تنتقص من سيادة اوكرانيا على الاماكن التى يسكنها الروس فى اوكرانيا ؛ ث
و حتى يكسب عم بيضون النازى زيلنيسكى سلاحا رادعا لروسيا يمنعها من الرد على عدوانه النازى على الاقليات الروسية فى اوكرانيا هددت امريكا روسيا اذا تدخلت لحماية الاقليات الروسية فى اوكرانيا من الابادة النازية بألغاء خط الغاز نورد ستريم 2 الذى يمد المانيا و فرنسا بالغاز الروسى الرخيص و هو الامر الذى كان النازى زيلنيسكى يظنه سيكون كافيا لردع روسيا و اجبارها على ان تترك النازيين فى اوكرانيا يبيدون الاقليات الروسية فى اوكرانيا فى المحارق ؛ فإذا بهذه العقوبة البيضونية تدفع بالروس الى الحضن الصينى و تقرب بين الصين و روسيا فضيع بيضون نجاحات السياسة الترامبية فى الفصل بين روسيا و الصين حيث لجات روسيا للصين لبيع غازها و بترولها لها بدلا من اوروبا الغربية بعد الغاء خط تصدير الغاز نورد ستريم 2 و هو الامر الذى ربط المصالح الروسية و الصينية و اضعف التأثير السلبى لاغاء نورد استريم 2 مما جعل الرهان النازى على ان بوتين سيخاف من تلك العقوبة و يترك النازى زيلنيسكى يبيد الاقليات الروسية فى اوكرانيا رهانا خاسرا
.
فأضاع بيضون بحالة الزهايمر التى يعانيها حالة التباعد بين روسيا و الصين و ربط بين مصالحهما بقوة بدلا من ان يفصلهما عن بعض ؛ كما اضاعت حالة الزهايمر تلك حليف امريكا النازى زيلنيسكى حاكم اوكراميا
.
الازمة الحالية تكشف الفارق الشاسع بين رئيس امريكى عبقرى مثل ترامب و رئيس مصاب بالزهايمر مثل بيضون زهايمر
.

بقلم #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis