فى زوبعة "اصحاب و الا اعز". يوجد "شخص غريب كامل الاوصاف" - The Perfect Stranger

Fri Feb 04, 2022 8:36 am

بدا البطرمان المصرى تحركا قضائيا ضد الارتيست "منى زكى" التى شاركت فى الفيلم الامريكى الناطق بالعربية الذة تم انتاجه كفيلم لبنانى فى دولة لبنان "اصحاب و إلا اعّز"
رغم ان الفيلم ليس مسجلا كفيلم مصرى بل مسجل كفيلم لبنانى و رغم انه لم يتم تصويره فى مصر و رغم انه حاصل على تصاريح الرقابة فى بلده "لبنان" و لا وصاية لمصر و بطرمانها و رقابتها على الجمهورية اللبنانية و الافلام التى تقوم بالتصريح لتصويرها على الارض اللبنانية و رغم ان الفيلم لن يٌعرض فى مييصر اصل بل سيعرض على منصة "نت فليكس" الامريكية
الا ان البطرمان المييصرى يعتبران الفيلم كارثة و يجب محاربته و يجب معاقبة الممثلة الميييصرية التى اشتركت فيه "منى زكى"
التهمة الموجهة الى "منى زكى" و الفيلم اللبنانى الذى اشتركت فيه هى :-
.
1- نشر المثلية الجنسية مما يهدد عرش الرحمن الى الاهتزاز
.
2- التعبير عن افكار لم يعتد عليها المجتمع الميييصرى و لن يقبل بها يوما (لم يوضح البطرمان المييصرى و النيابة الميييصرية ما هى تلك الافكار بالضبط)
.
أما شيخ الازهر فقد انبرى يهاجم الفيلم و يحرض على اهدار دم صناعه و ربما هذا سلوك غريب فالازهر عادة قبل مشيخة احمد الطيب لم يكن يشغل باله بالسينما و لم يكن يصدر فتاوى اهدار الدم على افلام سينمائية بل كان يصدر فتاوى اهدار الدم فى الادب و الفكر مثلما اهدر دم المفكر فرج فودة و قام احد الازاهرة بقتله او كما اهدر دم نصر حامد ابو زيد الذى فر لاجئا الى هولندا الصليبية ثم عاد بعدها بعشرة سنوات ليزعم انه كان ينشر الاسلام فى هولندا الصليبية فسامحه الازهر على جريمته
او مثل اهدار الازهر دم نجيب محفوظ فى السيتنات بسبب رواية "حكايات حارتنا" و كانت المفاجئة ان الدولة وقتها لم تتماهى مع ارهاب الازهر و لم تمالئه فانتظر الازهر ثلاثين سنة قبل ان يقتل نجيب محفوظ فى عصر مبارك (القاتل الازهرى حاول قتله جسديا و لكنه فشل فقتله ادبيا بقطع وريد الرقبة و اوتار عضلة الكتف الايمن فظل عاجزا عن الكتابة مرة اخرى حتى مات)
.
.
بينما كانت الميليشيات الاخوانية و السيسية و الازهرية التى انتشرت كالذباب فى مواقع الانتر نت بصورة ممنهجة و كل ميليشيا منهم تزايد فى السباب ضد الممثلة المصرية المشاركة بالفيلم على الميليشيا الاخرى ؛ كانت تلك الميليشيات لها مشكلة واحدة مع الفيلم و هى مشكلة اكثر بساطة و هى "كيلوت" "منى زكى" حيث زعموا ان فى احداث الفيلم قامت "منى زكى" بخلع"الكيلوت" امام الكاميرا
.
رغم بساطة تلك المشكلة الا ان المضحك ان الكثير من الافلام الميييصرية كانت الممثلة لا تخلع "الكيلوت" فقط بل تخلع كل ملابسها و مع ذلك لم تكن تواجه بكل هذا الذباب الاسلامى بل على العكس تحولت الممثلات اللائى قمنع بهذا "الخلع" امام الكاميرا من ثواب الامة الاسلامية التى فى مجرد التحدث عن افلامهن جريمة لا تسامح فيها اسمها "ازدراء الاسلام" و يصبح شيخ الازهر شخصيا هو خصيم من يتحدث عنهم فى يوم القيامة مثل الشيخة "شمس البارودى" و الشيخة "شادية" و الشيخة "سهير البابلى" و الشيخة "سهير رمزى" و الشيخة "حياة قنديل"
.
فى الحقيقة لم اشاهد الفيلم لانى اصلا لا امتلك حسابا على موقع "نت فليكس"
لكن المكتوب فى الجرائد ان الفيلم هو من انتاج منصة نيت فليكس و هو نسخة لبنانية من فيلم ايطالى اسمه
" perfetti sconosciuti "
و التى تعنى بالانجليزية
"Perfect stranges"
اى "غرباء تماما" و علمت ان الشركة المنتجة انتجت الفيلم الايطالى ثم اعادت انتاجه 18 مرة مختلفة بـ 18 لغة مختلفة منها الاندونيسية و التركية و ان النسخة اللبنانية التى صدرت بإسم " اصحاب و الا اعز" هى اول نسخة عربية رسمية شرعية من الفيلم الايطالى
تدور احداث الفيلم الايطالى حول مجموعة من الاصدقاء لا يفترقون من شدة ارتباطهم ببعض و ما يٌظهرونه لبعضهم البعض من حب ؛ ثم يقررون ان يلعبوا لعبة معا و هذه اللعبة قوانينها تٌجبرهم على كشف بعض اسرارهم التى يتضح منها مدى كراهيتهم لبعض و عداءهم لبعض و حقدهم على بعض و شكهم فى بعض
رغم ان الفيلم تم سرقته بصورة غير مشروعة دون احترام حقوق الملكية الفكرية لاصحاب الفيلم و تمت تسميته بـ "ويجا" و قام بتمثيله نجوم مصريين و عٌرض وقتها فى دور السينما دون اى شروط تتعلم بالعمار و لم يثر اى ضجة وقتها
.
الا انه عندما تم انتاجه بصورة مشروعة فى لبنان بممثلين لبنانيين و شارك فى التمثيل فيه ممثلة مصرية واحدة و ممثل اردنى واحد ؛ اهتز البرلمان و الازهر و الميليشيات الالكترورنية الاخوانية و الميليشيات الاكترونية السياسوية و الكل تحالف على شن حرب شعواء ضد الممثلة المصرية التى شاركت فى بعض مشاهد هذا الفيلم اللبنانى الذى تدور احداثه فى لبنان
الاسم الايطالى للفيلم موضوع الازمة يشبه اسم سلسلة الافلام الامريكية
"the perfect stranger"
اى "شخص غريب كامل الاوصاف"
.
شاهدت منذ سنوات فيلم "الشخص الغريب الكامل الاوصاف" او
The Perfect Stranger
سواء الجزء الاول او الثانى الذى طٌرح بإسم
"an other perfect stranger"
(شخص غريب كامل الاوصاف مرة اخرى)او الثالث الذى طٌرح بإسم
"nikki and the perfect stranger"
(نيكى و الشخص الغريب الكامل) من سلسلة افلام "الشخص الغريب الكامل الاوصاف"
.
يعد "الشخص الغريب الكامل الاوصاف" هو مشروع سينمائى كبير لشركة "كيلى فيلم وورك" الامريكية المتخصصة فى نتاج افلام الاسرة و الافلام الدينية المسيحية المعاصرة و هى من تأليف الكاتب الروائى جيفرسون مور و الذى كان فى بداية التسعينات قد كتب رواية بذات الاسم "الشخص الغريب الكامل الاوصاف" و نجحت الرواية بشدة و اصبحت الرواية الاكثر توزيعا فى الولايات المتحدة و كندا و العديد ممن دول العالم مما شجع شركة "كيلى فيلم وورك" على شراء حقوق الرواية لتحويلها الى فيلم لتوزيعه فى مكاتب الفيديو بالكنائس حول العالم و كان النجاح الكبير للفيلم سببا فى تحول الفيلم الى سلسلة افلام
.
الفيلم الاول من السلسلة هو الوحيد المبنى مباشرة على الرواية لكن الفكرة الاساسية لكل الاجزاء هى احتدام ازمة ايمانية و حالة تشكك فى صحة الديانة المسيحية فى اى الاماكن ثم زيارة السيد المسيح بنفسه فى صورة عصرية تتسق مع صورة إبن ملك الملوك وفقا لخصوصيات عصرنا الحالى و بالتالى فكلمة "الشخص الغريب الكامل الاوصاف" المقصود بها السيد نفسه
الرواية و الفيلم الاول كان يدور حول "نيكى" (إدت الدور ببراعة و لٌطف الكاتبة و الممثلة باميلا بروملى) المراة الامريكية المتزوجة التى تعمل مديرة للائتمان فى بنك كبير و راتبها كبير و حياتها مشغولة و التى لديها طفلة واحدة بالتبنى (سارة) تحبها بجنون و تراعيها بنفسها و لا تامن ان تتركها لمربية او احد الاقارب و لا تطيق ان تتركها لاحد يرعاها
"نيكى" كما نفهم من احداث الفيلم هى امرأة ملحدة الا انها ليس صورة مشوهة للملحدة فهى تظهر انسانة لطيفة إنيقة مع احتشام شديد ذات اخلاق رفيعة و ضمير حى و التزام قوى مخلص تجاه زوجها و ايضا التزام بالمحافظة على مصالح الشركة التى تعمل فيها فهى لا تقبل الرشوة او التفريط فى مطالح اصحاب البنك لهذا تحظى بثقة كبيرة منهم و وصلت لمركز رفيع فى البنك لا يصل اليه الا اهل الثقة و هى متزوجة من زوج مسيحى و لكن بسبب الحادها و قوة شخصيتها ابعدت زوجها تدريجيا عن المسيحية و غرق بشدة فى وظيفته كمهندس للقيام بمسئولياته المالية تجاه الاسرة ؛ و هى لا تتشاجر معه الا اذا وجدت دعوات من الجيران المسيحيين (الذى تصفهم بمجانين المسيح) لانهم يضعون لها من تحت باب البيت كل يوم دعوات متعددة لحضور صلوات او اجتماعات فى الكنيسة و تستشيط غضبا عندما يطالبها زوجها بالاستجابة لتلك الدعوات على سبيل التسلية و حتى تسترضى الجيران ؛ أيضا "نيكى" زيضايقها ان زوجها اصبح فى اجازاته يهتم بمباريات البيسبول بدلا من اهتمامه بإصطحابها الى مطعم "بابينوز " الفاخر الذى كان يصطحبها اليه على الدوام كل ليلة سبت فى بداية الزواج فأصبح الزوج يفضل الذهاب فى ليلة السبت الى احد ملاعب البيسبول لمشاهدة مباريات البيسبول مع صديقه من الملعب و تشجيع الفرق التى تلعب و اكل الفيشارثم التناقش فى احداث المباراة عند العودة منهكين ليلة السبت ؛ بسبب هذا كانت "نيكى" تقضى كل ليلة سبت مع ابنتها المحبوبة التى تعشقها "سارة" ؛ فى هذا السبت كانت الطفلة "سارة" ستذهب الى معسكر بصحبة اطفال الجيران مع والديهم لهذا لو ذهب الزوج للملعب هذا السبت فهى ستظل طول اليوم السبت و الاحد بمفردها بدون سارة او زوجها فطالبته ان يترك المباريات هذا السبت و يذهب معها لمطعم بابينوز كما كانوا يفعلون فى الماضى على ان يعود لمتابعة المبارايات كل سبت بعد عودة "سارة" من المعسكر فيرفض و عندما تقول له انها لن تطيق البقاء فى المنزل بمفردها طوال السبت بدونه و بدون سارة فيطالبها ان تستجيب لاى دعوة من الدعوات التى تجدها يوميا فى صندوق البريد لحضور اجتماع فى الكنيسة فتزداد غضبا لانه يعرف انها ملحدة و تكره المسيح
صباح الجمعة تذهب سارة الى مكتبها و هى تحمل فى قلبها هموم انها ستبقى طوال يومى السبت و الاحد بمفردها فى البيت ؛ عندما تصل للبنك تجد دعوة فى مظروف على لوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر الخاص بها فتغضب بشدة لان سكرتيرتها سمحت لاحد ان يدخل مكتبها فى غيابها و تستدعى السكرتيرة لتوبيخها فتؤكد لها السكرتيرة انها لم تسمح لاحد نهائيا بالدخول الى مكتبها كما انها موجودة منذ الصباح الباكر امام حجرتها و لم ترى احد يدخل و يستحيل ان يكون احد دخل ثم تمد السكرتيرة يدها على الدعوة بفضول لتفتحها حتى تعرف اى معلومة عن كيفية تسلل صاحب الدعوة الى المكتب دون ان يراه احد و تفتحها فتجد الدعوة مرسلة من شخص اسمها "ياه شوع الناصرى"(بالنطق الاسرائيلى) فتغضب "نيكى" بشدة تقول ان تلك الدعوة هى حيلة جديدة من جيرانها "مجانين يسوع" لجر رجلها الى الكنيسة حيث "مجانين يسوع " يرسلون لها الدعوات يوميا من تحت باب المنزل فتقول لها السكرتيرة ان الدعوة ليست الى الكنيسة بل الى مطعم "بابينوز" الفاخر ثم تسخر قائلة ان من الواضح ان "يسوع الناصرى" هذا شخص ذو ذوق رفيع حتى انه يعرف ان مطعم بابينوز هو ارقى مطعم فى المدينة و هو يختار لعشاءه هذا المطعم الراقى
.
بمجرد ان تعلم نيكى ان الدعوة هى الى "مطعم بابينوز" تظن ان الدعوة هى حيلة من زوجها لمصالحتها و انه زوجها قام بالتوقيع على الدعوة بإسم "يسوع الناصرى" حتى يغيظها لانه يعلم الى اى حد هى تكره يسوع و دين يسوع
.
ثم تترك مكتبها بسعادة حتى تغير ملابسها فى المنزل و تصفف شعرها بصورة اكثر جمالا حتى تستعد للقاء الرومانسى الذى يفاجئها زوجها به
.
تذهب نيكى للمطعم فى الموعد لتفاجا بأن اسمها موجود على الباب و ان الجرسون ينتظرها لتوصيلها لمائدة داعيها و هو كما تفاجات "نيكى" شخص شديد الطول شديد الرشاقة شديد النظافة شديد الاناقة شديد الرقى شديد فى التزامه بالاتيكيت شديد الوسامة مليح الوجه طويل الشعر اشقر الشعر شديد الادب شديد الذكاء شديد الثقافة يجيد جميع لغات العالم يعرف كل دقائق جميع الاديان الوثنية الموجودة بالعالم يعرف كل دقائق كل شعوب العالم
هو الذى دعاها و يجلس منتظرا اياها على المنضدة و يعرفها بنفسه بأنه "يسوع الناصرى"
فتغضب بشدة و تتهمه انه كاذب و مجنوم و انه يجب ان يفهم انها لا تحب هذا النوع من الهزار كما انها زوجة و محبة لزوجها و مستحيل ان تخون زوجها ؛ فيقدم لها بطاقة الهوية الاسرائيلية و جواز سفره الاسرائيلى و رخصية قيادته الامريكية و كلهم يثبتون ان اسمه "يسوع يوسف الناصرى" و انه مولود فى "بيت لحم" فى اسرائيل و محل الاقامة الدائم فى الناصرة بإسرائيل
فتضحك و تقول ان اى احد يستطيع ان يزور بطاقات هوية و جواز سفر باى بيانات على الكمبيوتر فيقول لها ان تساله اى سؤال لا يستطيع ان يجيبه الا الإله كلى القدرة و هكذا يبدا حوار طويل بينهما ينتهى بعودتها الى المسيحية و تصديقها انه المسيح يسوع و انه يعرف الحادثةالتى الحدت بسببها و كرهت المسيح بسببها ثم يفسر لها الحكمة الالهية التى بسببها سمح لهذا الحادث ان يحدث ثم يقوم بتوصيلها لمنزلها و يقول لها انها ستعود لتجد زوجها و ابنتها فى انتظارها و يعطيها ورقة و يطلب منها الا تفتحها الا عندما تعود للمنزل مع زوجها و ابنتها فتقول له انها لن تجد احد فى المنزل فزوجها فى المباراة و ابنتها فى معسكر فيقول لها ان زوجها عاد للمنزل لان صديقه اصيب بمغص فاوصله لمنزله ثم عاد للمنزل و لم يشاهدا المباراة و ان ابنتها "سارة" خافت من الظلام فى المعسكر فأعادوها الى المنزل بالسيارة ليجدوا والدها فى المنزل و سلموها له ؛ و بالفعل تعود نيكى الى المنزل تجد زوجها يقول ان صديقه اصيب بمغص و لهذا قرر ان يترك المباراة و يوصل صديقه لمنزله ثم يعود للبيت مبكرا بينما تجد الطفلة فى المنزل نائمة بامان فتفتح الورقة لتجد فيها شاهد من الانجل فتفتح الانجيل على الشاهد فتجد آية "ها انا واقف على الباب و اقرع "
.
و بعد نجاح الفيلم فى كل العالم تقرر انتاج جزء اخر منه بعد بضعة سنوات و فى هذا الجزء "سارة" الابنة الوحيدة لـ"نيكى" كانت قد كبرت و حصلت على الثانوية العامة و لا تريد ان تدرس الطب كما تريد امها بل تريد ان تسافر الى ولاية اخرى بعيدا عن اسرتها لتدرس الفن التشكيلى و تحجز فى الطائرة لتهرب الى تلك الولاية التى ستدرس فيها الفن التشكيلى بسبب كراهيتها لامها بسبب ان امها (الملحدة السابقة) قد اصابها الجنون فجاة و اصبحت مسيحية و هى تمت تربيتها على الاحاد فى طفولتها و لا تطيق المعيشة مع المسيحيين ؛ و فى الطائرة تجلس الى جوار شخص بنفس المواصفات ( شخص شديد الطول شديد الرشاقة شديد النظافة شديد الاناقة شديد الرقى شديد فى التزامه بالاتيكيت شديد الوسامة مليح الوجه طويل الشعر اشقر الشعر شديد الادب شديد الذكاء شديد الثقافة يجيد جميع لغات العالم يعرف كل دقائق جميع الاديان الوثنية الموجودة بالعالم يعرف كل دقائق كل شعبوب العالم )
يكلمها عن اه لا يحب الاديان و المتدينين فتشعر انها متفقة معه و يبدا معها حديث طويل يرد فيها على كل الاسئلة الالحادية
فتقول له ان المسألة التى جعلتها تكره والدتها ليت انها مسيحية بل انها مجنونة لدرجة انه تزعم انها قابلت المسيح يسوع شخصيا و انه دعاها على العشاء فى مطعم بابينوز
فقال لها ان آلاف الناس فى هذا العالم يؤكدون انهم قابلوا المسيح يسوع و ليس امها فقط فتغضب و تتهمه انه خدعها لانه فى البداية قال انه يكره الاديان و التدين فقال لها ان المسيحية ليست دين بل هى طريق للخلاص فتتهمه انه يتلاعب بالافاظ لينكر انه متدين فيقول لها انه ليس متدين و لكن يوجد اله و هو ابوه و يطالبها ان تعلم الاستماع لابويها كما يستمع هو لابوه و يقول لها فى اذنها ان تفتح بريدها الاكترونى عند دخول الفندق و ان تظل منتبهة و لا تنام فى محاضرات تاريخ الفن فى كلية الفنون و ينصرف ؛ و بالفعل عندما تعود للفندق تجد رسالة فى بريدها الاكترونى بانها تم قبولها فى كلية الفنون فتتعجب كيف علم هذا الشخص الغريب كامل الاوصاف و تتذكر ان يديه و هو يكلها كانت فيها ندبات الصلب فتعرف انها قابلت المسيح يسوع فتجرى للبحث عنه فلا تجده فتتصل بأمنها و تخبرها انه اصبحت مسيحية مثلها و انها تصدق انها قابلت المسيح يسوع على العشاء لانها هى ايضا قابلت الميح يسوع فى الطائرة
.
ثم اخيرة تم انتاج الجزء الثالث من السلسلة بإسم "نيكى و الشخص الغريب الكامل الاوصاف " و هو بطولة نفس بطلة الجزء الاول اى الكاتبة و الممثلة "باميلا بروملى" و فى الحقيقة لم اشاهد الجزء الثالث و لكنى قرلاىت ان احداثه تدور عن "نيكى" المراة التى قابلت المسيح يسوع على العشار ثم بعد 18 سنة قابلت ابنتها المسيح يسوع فى الطائرة ؛ تلك المرأة بعد ان تزوجت ابنتها الوحيدة و تركتها ؛ بدات تشك فى حقيقة انها قابلت المسيح يسوع على العشار و تاتيها هواجس ان كل هذا كان خيال و بدات تبعد ان الايمان بوجود المسيح يسوع بسبب شعورها بالياس و الغضب لابتعاد ابنتها الوحيدة عنها ؛ لكن المسيح لا يترك ابنته هو "نيكى" تضيع مرة اخرى فيظهر فى حياتها مرة اخرى و يجاوب عن كل الاشياء التى كانت تلومه عليها فى علاقتها بإبنتها و يعيدها للإيمان مرة اخرى
.
.
اردت من هذا ان اوضح الفرق بين الفيلم الايطالى
"perfetti sconosciuti"
و بين سلسلة الافلام الامريكية
"The Perfect Stranger"
.

بقلم #وطنى_مخلص
By #Watani_Mokhlis